__________________
تنبيه
وقع الكلام في خصوص تصحيحات العلاّمة من وجوه [أشرنا لبعضها ، وقد ذكرها المحقق الكلباسي في رسالته في ترجمة علي بن محمّد ، انظر : الرسائل الرجالية ٣/٣٦١ ـ ٣٦٣ ، ولاحظ : الفائدة السادسة عشرة من رسالة في النجاشي المطبوعة في الرسائل الرجالية ٢/٣٤٧ ـ ٣٥٧ ، ورسالته في النقد التي وردت في ١/٢١٨ ـ ٢١٩] :
أحدهما : ما ذكره الشيخ محمّد نقلا عن والده من كثرة أوهامه في توثيق الرجال! وأخذه من كتب ابن طاوس ، وهو مشتمل على أوهام!! وقلة مراجعته في الرجال!
وفيه : أنّه لا يختص بالتصحيح بل يعمّ التوثيق وغيره.
ثانيهما : ما ذكره التقي المجلسي في شرح الفقيه [روضة المتقين ١٤/٢٧٤] من : إنّ العلاّمة وأن ذكر القاعدة في تسمية الأخبار بالصحيح والحسن والموثق .. فكثيرا ما يقول ويصف على قوانين القدماء ، والأمر سهل ..
واعترض عليه كثيرا بعض الفضلاء لغفلته عن هذا المعنى .. إلى آخره ، وعليه ؛ فلا مجال للحمل على السهو ؛ لأنّه إنّما يتأتى فيما كان مرّة أو مرّتين مثلا ، وأما ما كان في صفحة واحدة عشرة مرات ـ مثلا ـ فلا يمكن أن يكون سهوا.
وعليه ؛ لا يجدي تصحيحه في الصحة باصطلاح المتأخرين ، ومن ثمّ فلا تثبت به عدالة الراوي.
ثالثا : عدّ الشهيد الثاني رحمه اللّه [كما في تعليقته على خلاصة الأقوال : ١] وكذا السيد الداماد .. وغيرهما موارد للخروج عن الاصطلاح من الصحة في التصحيح ، كما جاء في المنتقى ومشرق الشمسين .. وقد اختلفت الطائفة في بعض تصحيحاته كما في طريق الصدوق لأبي مريم الأنصاري مثلا .. [خلاصة الأقوال : ٢٧٧] وكذا طريقه إلى معاوية ابن شريح .. [خلاصة الأقوال : ٢٧٩] ، وإلى سماعة .. [رجال العلاّمة : ٢٧٧] ، وطريق