فـ (أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ النّٰارِ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ) (١)» (٢).
التاسع : عبد اللّه بن سنان (٣) ؛ عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : «ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت ؛ لأنّك لا تجد رجلا يقول : أنا أبغض محمّدا وآل محمّد ، ولكن الناصب من نصب لكم .. وهو يعلم أنكم تتولّونا ، وأنكم من شيعتنا» (٤).
ورواه الصدوق في علل الشرائع (٥).
__________________
(١) سورة البقرة (٢) : ٢٥٧.
(٢) وعن الكافي في بحار الأنوار ٢٣/٣٢٢ ، ومستدرك وسائل الشيعة ١٨/١٧٤ حديث ٢٢٤٢٥ ، وقريب منه في تفسير العياشي ١/١٣٨ حديث ٤٦٠ ، وعنه في بحار الأنوار ٦٨/١٠٤ حديث ١٨ ، وكذا في تأويل الآيات الظاهرة ١/١٠٢ ، والغيبة للشيخ النعماني : ١٣٢ .. وغيرها.
(٣) لم أجده في الكافي الشريف ، وإن كان السياق يقتضي ذلك.
(٤) ومثله في معاني الأخبار : ٣٦٥ حديث ١ باب معنى الناصب ، وجاء في ذيله : «إنكم تتولونا أو تتبرؤون من أعدائنا»ثمّ قال عليه السلام : «من أشبع عدوا لنا فقد قتل وليا لنا».
(٥) علل الشرائع ٢/٦٠١ حديث ٦٠.
ولاحظ : كتاب عقاب الأعمال : ٢٠٧ ـ وحكاه في وسائل الشيعة ٩/٤٨٦ ـ ٤٨٧ ـ ثمّ قال : وفي معناه أحاديث كثيرة في تفسير الناصب .. ومثله فيه ٢٤/٢٧٤ عن معلى بن خنيس ، وجاء أيضا في كتاب صفات الشيعة : ٩ ، ومواطن اخرى في الوسائل ، وكذا في بحار الأنوار ٨/٣٦٩ ، قال : وقد روي بأسانيد معتبرة عن أبي عبد اللّه عليه السلام .. وحكاه فيه ٢٧/٢٣٢ و ٢٣٣ عن علل الشرائع ٢/٦٠١ حديث ٤٢ ، وحديث ٤٣.