آيٰاتِ اللّٰهِ يُكْفَرُ بِهٰا وَيُسْتَهْزَأُ بِهٰا فَلاٰ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتّٰى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ) (١) يعني بالآيات : الأوصياء ، و (٢) الذين كفروا بها : الواقفة» (٣).
الخامس : محمّد بن الحسن البراني (٤) ؛ قال : حدّثني ابن الفارسي (٥) ، قال : حدّثني ميمون النخاس ، عن محمّد بن الفضيل ، قال : قلت للرضا عليه السلام : [جعلت فداك] ما حال قوم قد وقفوا على أبيك موسى عليه السلام؟
قال : «لعنهم اللّه! ما أشد كذبهم ، أما إنّهم يزعمون أنّي عقيم ، وينكرون من يلي هذا الأمر من ولدي» (٦).
السادس : محمّد بن الحسن البراني (٧) ؛ قال : [حدّثني أبو علي ، قال :] (٨) حدّثني أبو القاسم الحسين بن محمّد بن عمر بن يزيد ، عن عمّه ، عن جدّه عمر
__________________
(١) سورة النساء (٤) : ١٤٠.
(٢) لا توجد الواو في رجال الكشي ، وهنا نقل عن المعراج.
(٣) اختيار معرفة الرجال ٢/٧٥٧ ـ ٧٥٨ برقم ٨٦٤ [الطبعة المحقّقة : ٤٥٧] ، وعنه في بحار الأنوار ٤٨/٢٦٤ حديث ٢٢.
(٤) في رجال الكشي والمعراج : البراثي.
(٥) في اختيار معرفة الرجال وبحار الأنوار : أبو علي الفارسي.
(٦) اختيار معرفة الرجال ٢/٧٥٩ برقم ٨٦٨ [الطبعة المحقّقة : ٤٥٨ ـ ٤٥٩] ، وعنه في بحار الأنوار ٤٨/٢٦٥ ـ ٢٦٦ حديث ٢٦.
(٧) في رجال الكشي والمعراج : البراثي.
(٨) ما بين المعقوفين سقط ، وجاء في رجال الكشي ، والمراد من أبي علي : الفارسي.