ابن يزيد ، قال : دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام فحدّثني مليّا في فضائل الشيعة ، ثمّ قال : «إنّ من الشيعة بعد ناس (١) هم شر من النصاب».
قلت : جعلت فداك! أليس ينتحلون حبكم ويتولّونكم ، ويتبرأون من عدوكم؟
قال : «نعم». [قال :] قلت : جعلت فداك! بيّن لنا نعرفهم ، فلسنا (٢) منهم؟ قال : «كلاّ ـ يا عمر! ما أنت منهم ، إنّما هو قوم يفتنون بزيد ، ويفتنون بموسى» (٣).
السابع : محمّد بن الحسن البراني (٤) ؛ قال : [حدّثني أبو علي ، قال :] (٥) حدّثني محمّد بن إسماعيل ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن علي ابن جعفر ، قال : رجل أتى أخي (٦) ، فقال له : جعلت فداك! من صاحب هذا الأمر؟
__________________
(١) كذا ، ولا توجد كلمة : ناس ، في المعراج واختيار معرفة الرجال ، وعنه في بحار الأنوار : بعدنا من هم.
(٢) كذا في المعراج وبحار الأنوار ، إلاّ أنّ في رجال الكشي : فلعلنا .. وهو الظاهر.
(٣) اختيار معرفة الرجال ٢/٧٥٩ [الطبعة المحقّقة : ٤٥٩] برقم ٨٦٩ ، وعنه في بحار الأنوار ٤٨/٢٦٦ حديث ٢٧.
(٤) في المعراج ورجال الكشي : البراثي.
(٥) ما بين المعقوفين زيادة جاءت في رجال الكشي ، قال في المعراج : والمراد منه : الفارسي.
(٦) كذا في بحار الأنوار ، وفي رجال الكشي والمعراج : جاء رجل إلى أخي عليه السلام ..