محمّد بن فضيل ، عن ابن أبي عمير ، عن [أبي عمرو] (١) سعد الجلاّب ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : «لو أنّ البترية (٢) صفّ واحد ما بين المشرق والمغرب ما أعزّ اللّه بهم دينا».
الثاني عشر : من كتاب العلل (٣) في باب النوادر ؛ حدّثنا الحسين بن أحمد [رحمه اللّه] ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد ، قال : حدّثنا أبو عبد اللّه الرازي ، عن علي بن سليمان بن راشد ، بإسناد (٤) رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : «يحشر المرجئة عميانا ، وإمامهم أعمى ، فيقول بعض من يراهم من غير أمتنا : ما يكون (٥) أمّة محمّد [صلّى اللّه عليه وآله وسلّم] إلاّ عميانا ، فأقول لهم (٦) : ليسوا من أمّة محمّد (ص) ؛ لأنّهم بدّلوا فبدل اللّه بهم ، وغيرّوا فغيّرنا (٧)».
__________________
(١) الزيادة من الكشي دون المعراج وبحار الأنوار.
(٢) كذا في المصدر والخطية ؛ وفي الطبعة الحجرية : التبريّة.
(٣) علل الشرائع : ٦٠٢ حديث ٦١ ، وعنه في بحار الأنوار ٧٢/١٣٢ حديث ٤ ، وقريب منه في ثواب الأعمال : ٢٤٨ حديث ٧ بإسناد آخر ، وعنه في بحار الأنوار ٢٧/٢٣٥ حديث ٤٨.
(٤) في المعراج وقبله في العلل : بإسناده ..
(٥) في المصدر : ما تكون .. وفي ثواب الأعمال : ما نرى.
(٦) في ثواب الأعمال : فيقال لهم.
(٧) جاءت الجملة في رجال الكشي وعقاب الأعمال وكذا المعراج هكذا : «.. بدّلوا فبدّل