انتهى (١).
فتلخّص ممّا ذكرنا كلّه أنّ ما عليه أصحابنا ـ من كون حال الصحابي كحال غيره في توقّف قبول خبره على ثبوت عدالته ، أو حسن حاله بالإيمان ، والمدح ـ هو الحقّ المتين ، والصواب المبين ، وإنّ ما بنى عليه الجمهور من عدالة كلّ صحابي وقبول خبره في غاية الضعف والوهن والقصور.
* * *
__________________
(١) النصائح الكافية لمن يتولى معاوية : ١٧٥ [طبعة بغداد : ١٤٢ ـ ١٤٣] ، ونقل عنه في كتاب نماذج من الأحاديث الموضوعة والمشكوكة : ١٩٥ ، وكذا في كتاب الأشرار من أصحاب الأنبياء عليهم السلام : ١٩٣ .. وغيرهما.