ذي امرّ (*) ـ ثمّ غزوة نجران (١) بالحجاز ، ثمّ غزوة احد (٢) ، ثمّ غزوة حمراء الأسد (٣) ، ثمّ غزوة بني النضير (٤) ـ وهي غزوة
__________________
ثمّ غزوة بحران ؛ خرج لمستهلّ شهر ربيع الآخر حتّى بلغ بحران بناحية الفرع ورجع ولم يلق كيدا. ولعلّها : سويقة ، وهي مواضع عديدة منها جبل بين ينبع والمدينة ، وقيل : هي قريب من السيالة.
لاحظ : مراصد الاطلاع ٢/٧٥٩ ، ومعجم البلدان ٣/٢٨٦ ـ ٢٨٧.
(*) بفتح الهمزة والميم وتشديد الراء المهملة. [منه (قدّس سرّه)].
(١) كذا ، وقيل : بحران ، وهو موضع بالحجاز من فوق الفرع ، كما قاله المسعودي في مروج الذهب ٢/٢٨١ ، وقال الطبري في تاريخه ٢/٤٨٧ : .. ثم غزا نجدا يريد غطفان ، وهي غزوة ذي أمر .. ثمّ قال : ثمّ غزا يريد قريشا وبني سليم ، حتى بلغ نجران .. معدنا بالحجاز من ناحية الفرع ..
(٢) وكانت في السنة الثالثة أيضا ؛ حيث خرج صلوات اللّه عليه وآله يوم الجمعة لاربع عشرة ليلة خلت من شوال ، وفي تاريخ الطبري ٢/٤٩٩ قال : وكانت في شوال يوم السبت لسبع ليال خلون منه ـ فيما قيل ـ في سنة ثلاث من الهجرة.
انظر عنها المعارف لابن قتيبة : ١٥٨ ـ ١٦١ ، تاريخ الطبري ٢/١٨٧ ـ ٢١٢ (طبعة الأعلمي ، بيروت ، وفي طبعة دار المعارف ٢/٤٩٩ ـ ٥٣٣) .. وجملة كتب التاريخ الإسلامي.
(٣) خرج لها صلّى اللّه عليه وآله يوم الأحد لأربع عشرة بقيت من شوال ورجع ، وقيل غير ذلك ، ولم يلق كيدا.
(٤) وكانت في السنة الرابعة من الهجرة المباركة ، وخرج إليها يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأوّل ، فحاصرهم ثلاثة وعشرين يوما حتى أجلاهم ورجع لخمس خلون من شهر ربيع الآخر. لاحظ : تاريخ الطبري ٢/٥٥٠ ـ ٥٥٥.