امّ فرقة (١) ، وسريته إلى فدك مع علي عليه السلام ، وسرية كرز بن جابر الفهري ، وسريته إلى العرينين الذي قتلوا رواعي النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم واستاقوا الإبل ، وسرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل (٢) ..
__________________
وقيل : حسمى لجذام جبال وأرض بين أيلة وجانب تيه بني إسرائيل وبين أرض عذرة .. قاله في مراصد الاطلاع ١/٤٠٣ ، ومثله في معجم البلدان ٢/٢٥٨ ـ ٢٥٩.
(١) كذا ، وفي المحبر وغيره : أم قرفة الفزارية وسبى هندا بنتها ، وذاك في السنة الخامسة من الهجرة.
كما وأرسل زيد بن الحارثة في السنة السابعة على جيش إلى جذام ، وكانوا قطعوا على دحية بن خليفة الكلبي في منصرفه من عند قيصر.
كما وفي هذه السنة سار إلى فدك ـ أيضا ـ حيث تحول أهلها إلى خيبر بعد ما رووا ما صنع ببني قريظة ، وعامل أهلها معاملة أهل خيبر على النصف ومتى ما شاء أخرجهم.
كما وأنّه بعثه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم سنة ثمان إلى مؤتة ومعه جعفر بن أبي طالب وعبد اللّه بن رواحة رضي اللّه عنهم وقتلوا ثلاثتهم ، فأخذ الراية خالد بن الوليد ولم يؤمره رسول اللّه (ص).
وذكر ابن قتيبة في المعارف : ١٦٣ : أنّ مؤتة كانت في السنة الثامنة من الهجرة.
(٢) وقد أرسله عبد الرحمن بن عوف قبل ذلك سنة خمس من الهجرة إلى كلب على سرية وأمره أن يتزوج بنت سيدها.
وقد سبق قريبا أن عدّت هذه غزوة ، والآن عدّوها سرية ..! فلاحظ.
وقال السيوطي في الوسائل : ٨٢ : أول سراياه [ص] ؛ سرية عبد اللّه بن جحش في جمادي إلى بطن نخلة. ـ