ثمّ قال في الخلاصة (١) : ومن أوليائه عليه السلام جماعة ، ذكرنا بعضهم في أبوابه (٢) ، والباقي :
الأعلم (٣) الأزدي (٤).
وأبو عبد اللّه الجدلي (٥) ـ بفتح الجيم والدال ـ.
__________________
الشهد ، وألين من الزبد ..» فقلت : بأبي أنت وامي ؛ وإن كان مذنبا؟! فقال : «نعم ؛ وإن كان مذنبا ، أما تقرأ القرآن : (فَأُوْلٰئِكَ يُبَدِّلُ اللّٰهُ سَيِّئٰاتِهِمْ حَسَنٰاتٍ وَكٰانَ اللّٰهُ غَفُوراً رَحِيماً) [سورة الفرقان (٢٥) : ٧٠] إلى هنا في بحار الأنوار يا أصبغ! إنّ ولينا لو لقى اللّه وعليه من الذنوب مثل زبد البحر ومثل عدد الرمل لغفرها اللّه إن شاء اللّه».
وانظر بحار الأنوار ٦٨/٦٠ حديث ١١٠ عن تفسير فرات الكوفي : ١٠٨ باختلاف يسير بينهما.
(١) الخلاصة : ١٩٢ باب الكنى من القسم الأوّل [طبعة دار الفقاهة : ٣٠٦ ـ ٣١٠] ، ونقله عنه جمع منهم : الجزائري في حاوي الأقوال ٣/١٥٦.
(٢) في حاوي الأقوال عن الخلاصة : أبوابهم.
(٣) في تكملة الرجال ١/٢١٤ : العلم ، ومثله في بحار الأنوار ٣٤/٢٧١ ، والظاهر أنّه سهو.
(٤) لاحظ ترجمته في موسوعتنا الرجالية تنقيح المقال ١/١٥١ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ١١/١٥٦ ـ ١٥٧ برقم (٢٦٠٨)].
(٥) وهو : عبيد بن عبد ، وهو المترجم في تنقيح المقال ٢/٢٣٦ (الطبعة الحجرية) ، وفيه : الجذلي. ولاحظ : فصل الكنى منه ٣/٢٤ (الطبعة الحجرية).