قدس الله روحه ، قال : حدثني أحمد بن رشيد (١) ، عن عمه أبي معمر سعيد بن خيثم، عن أخيه معمر ، قال : كنت جالساً عند الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام ، فجاء زيد بن علي بن الحسين عليهماالسلام فأخذ بعضادتي الباب ، فقال له الصادق عليهالسلام : ياعم ، أعيذك بالله أن تكون المصلوب بالكناسة فقالت أم زيد : والله ما يحملك (٢) على هذا القول غير الحسد لابني ، فقال عليهالسلام : ياليته حسداً ، ياليته حسداً (٣) ثلاثاً .
حدثني أبي ، عن جدي عليهالسلام : أنه قال : يخرج من ولده (٤) رجل يقال له : زيد ، يقتل بالكوفة ، ويُصلب بالكناسة ، يُخرج من قبره نبشاً (٥) ، تفتح الروحه (٦) أبواب السماء ، يبتهج به أهل السماوات (٧) ، تجعل روحه في
__________________
الناصري وفي نسخة (ع) : علي بن الناصر ، وما في المتن أثبتناه من نسخة (ق) وحاشية نسخة را، وهو الموافق للأمالي والبحار، أنظر معجم رجال الحديث ٦ : ٢٩٥٥ / ٣١ ، وقاموس الرجال ٣ : ٣۰۰ / ١٩٦١.
(١) في (ق) : أحمد بن رشد ، وما في المتن هو الصحيح ، وهو العاملي الهلالي الزيدي . انظر معجم رجال الحديث ٢ : ١٢٤ / ٥٦٩ .
(٢) في المطبوع والحجرية : لا يحملك ، وما في المتن أثبتناء من نسخة هـ ، و. ك ، ق ، ع ، ج ، وهو الموافق للأمالي والبحار .
(٣) في نسخة اك : ياليته كان حسداً ، يا ليته كان حسداً ، وفي (ق) كررت العبارة ثلاث مرات .
(٤) في نسخة «ر، ك: ولدي .
(٥) في المطبوع والحجرية وحاشية نسخة الك ، ره : حين ينشر ، وفي نسخة اهـ . ر . ق ، ك . ع . ج وحاشية الحجرية : حين ينشأ ، وما في المتن أثبتناه من الأمالي والبحار ، وهو الأنسب للسياق .
(٦) في نسخة (ق) : تفتح له .
(۷) في المطبوع والحجرية ونسخة او ، ع زيادة : والأرض .