[١٤١ / ٣٤] حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضياللهعنه ، قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري ، عن حمدان (١) بن سليمان ، قال : كتبت إلى الرضا عليهالسلام أسأله عن « أفعال العباد أمخلوقة أم غير مخلوقة ؟ فكتب عليهالسلام : أفعال العباد مقدرة في علم الله عز وجل قبل خلق العباد بألفي عام »(٢) .
[١٤٢ / ٣٥] حدثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم (٣) ، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد ، عن علي ابن موسى الرضا عليهماالسلام ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي ، ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي .
ثم قال : إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي، فأما المحسنون فما عليهم من سبيل » .
قال الحسين بن خالد : فقلت للرضا عليهالسلام : يابن رسول الله ، فما معنى قول الله عز وجل : ( وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ ) (١) .
قال : « لا يشفعون إلا لمن ارتضى الله دينه » (٥) .
__________________
(١) في نسخة (ج) : أحمد ، وكذلك في نسخة من حاشية ك .
(٢) ذكره المصنف في التوحيد: ٤١٦ / ١٦، ونقله المجلسي عن العيون في البحار ٥: ٣٥ / ٢٩.
(٣) في المطبوع ص ١٣٦، والحجرية ونسخة (ع) : على بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، وما في المتن أثبتناه من نسخة ار ، ك والأمالي والبحار ؛ لأن سعد بن عبد الله لم يرو عن علي بن إبراهيم بن هاشم . أنظر ترجمة سعد بن عبد الله وإبراهيم بن هاشم.
(٤) سورة الأنبياء ٢١ : ٢٨ .
(٥) ذكره المصنف في الأمالي : ٤ / ٥٦، وأورده الفتال النيشابوري في روضة