ـ ١۰ ـ
باب السبب الذی قیل من اجله بالوقف علی
موسی بن جعفر عليهالسلام
[١٠٥ / ١] حدثنا على بن عبد الله الوراق رضياللهعنه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن ربيع بن عبد الرحمن ، قال : كان والله موسى بن جعفر عليهماالسلام الا من المتوسمين ، يعلم من يقف عليه بعد موته ، ويجحد الإمام بعد إمامته ، فكان يكظم غيظه عليهم ، ولا يبدي لهم ما يعرفه منهم ، فسمي الكاظم لذلك (١) .
[١٠٦ / ٢] حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضياللهعنه (٢) ، قال : حدثنا (٣) محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن الفضل، عن يونس بن عبد الرحمن، قال : مات أبو الحسن عليهالسلام وليس من قوامه أحد إلا وعنده المال الكثير ، فكان ذلك سبب وقفهم وجحودهم لموته، وكان عند زياد القندي سبعون ألف دينار ، وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار.
قال : فلما رأيت ذلك وتبين لي الحق ، وعرفت من أمر أبي الحسن
__________________
(١) ذكره المصنف في علل الشرائع : ٢٣٥ / ١، ونقله المجلسي عن العيون في البحار ٤٨ ٨ / ٢٥٥.
(٢) في نسخة (ر) وحاشية اك زيادة : قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار .
(٣) في نسخة الك) : حدثني .