تمر وراء الليل والليل ضارب (١) |
|
بجثمانه فيه سمير (٢) وهاجع |
تفتح أبواب السماء ودونها |
|
إذا قرع الأبواب منهن قارع |
إذا وردت لم يردد الله وفدها |
|
على أهلها والله راء وسامع |
وإني لأرجو الله حتى كأنما |
|
أرى بجميل الظن ما الله صانع (٣) |
[٨٦ / ٨] حدثنا أبو أحمد هاني بن محمد بن محمود العبدي قال : حدثني (٤) أبي بإسناده، رفعه أن موسى بن جعفر عليهالسلام دخل على الرشيد ، فقال له الرشيد : يابن رسول الله ، أخبرني عن الطبائع الأربع .
فقال موسى عليهالسلام: «أما الريح فإنه ملك يُدارى ، وأما الدم فإنه عبد عارم (٥) وربما قتل العبد مولاه، وأما البلغم فإنه خصم جدل، إن سددته من جانب الفتح من آخر، وأما المرة فإنها الأرض، إذا اهتزت رجفت (٦) بما فوقها فقال له هارون یابن رسول الله تنفق على الناس من كنوز الله ورسوله (٧) .
[٨٧ / ٩] حدثنا أبو أحمد هاني بن محمد بن محمود العبدي، قال : حدثنا محمد بن محمود بإسناده رفعه إلى موسى بن جعفر عليهالسلام ، أنه قال : «لما أدخلت على الرشيد سلمت عليه فرد علي السلام ، ثم قال : يا موسى بن جعفر،
__________________
(١) في حاشية «ک ، ر» في نسخة : سارب.
(٢) في نسخة (ع) وحاشية ، ك ، في نسخة : سهير .
(٣) أورده الطوسي في الأمالي : ٤٢١ / ١ ، من دون ذكر أبيات الشعر، وكذلك ذكره المصنف في الأمالي : ٤٥٩ / ٢، ونقله كاملاً المجلسي عن العيون في البحار ٤٨ :.
٢١۷ / ١٧ ، البحراني في مدينة المعاجز ٦ : ٣٢٤ / ١٠٠ .
(٤) في نسخة (ك) : حدثنا .
(٥) في نسخة ج ، ها : عارض.
(٦) في حاشية (ك) في نسخة : رحت.
(۷) أورده المفيد في الاختصاص : ١٩۷ ـ ١٩٨ ، ونقله المجلسي عن العيون في البحار ٦١: ٢٩٤ / ٤.