[٢٢۰ / ٨] حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضياللهعنه ، قال : حدثنا أبي، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن إبراهيم بن هاشم وغيره، عن صفوان بن يحيى، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، أنه قال : «نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يجيب الرجل أحداً وهو على الغائط أو يكلمه حتى يفرغ (١) .
[٢٢١ / ٩] حدثنا محمد بن القاسم المفسر المعروف بأبي الحسن الجرجاني رضياللهعنه ، قال : حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني، عن الحسن بن على ، عن أبيه ، عن محمد بن على (٢) ، عن أبيه الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر عليهمالسلام ، قال : قيل للصادق عليهالسلام : صف لنا الموت ، قال : للمؤمن كأطيب ريح يشمه ، فينعس لطيبه ، وينقطع التعب والألم كله عنه ، وللكافر كلسع الأفاعي ولدغ العقارب أو أشد ، قيل : فإن قوماً يقولون : إنه أشد من نشر بالمناشير، وقرض بالمقاريض، ورضخ بالأحجار، وتدوير قطب الأرحية على الأحداق ؟ قال : كذلك هو على بعض الكافرين والفاجرين .
ألا ترون منهم من يعاين تلك الشدائد ؟ فذلكم الذي هو أشد من هذا ، إلا من (٣) عذاب الآخرة، فإنه أشد من عذاب الدنيا، قيل : فما بالنا نرى كافراً يسهل عليه النزع ، فينطفي وهو يحدث ويضحك ويتكلم ، وفي المؤمنين (٤) أيضاً من يكون كذلك ، وفي المؤمنين والكافرين من يقاسي عند سكرات الموت هذه الشدائد ؟
__________________
(١) ذكره المصنف في علل الشرائع : ٢٨٤ / ٢، ونقله عن العيون والعلل المجلسي في البحار ٨۰: ١۷۵ / ١٧.
(٢) ( عن أبيه ، عن محمد بن علي أثبتناه من نسخة «ر ، ق ، ك ، ع ) .
(٣) في المطبوع ونسخة ك : الأمر بدل : إلا من ، وما في المتن أثبتناه من نسخة اه ، ر ، ق ، ع ، ج والحجرية.
(٤) في (ج ، هذا : المؤمن .