قال : وقال أبو الحسن عليهالسلام إن أباه قدم اسماعيل في صدقته على العباس وهو أصغر منه (١) .
[٤٠ / ٣] حدثنا المظفر بن جعفر العلوي السمرقندي له ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي، عن أبيه ، قال : حدثنا يوسف بن السخت عن على بن القاسم العريضي الحسيني، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن ابن الحجاج ، عن اسحاق وعلي ابني أبي عبدالله جعفر بن محمد صلىاللهعليهوآله : أنهما دخلا على عبد الرحمن بن أسلم بمكة ـ في السنة التي أخذ فيها موسى بن جعفر عليهماالسلام ـ ومعهما كتاب أبي الحسن عليهالسلام بخطه ، فيه حوائج قد أمر بها ، فقالا : إنه أمر بهذه الحوائج من هذا الوجه ، فإن كان من أمره شيء فادفعه إلى ابنه علي الله ، فإنه خليفته والقيم بأمره ، وكان هذا بعد النفر (٢) بيوم بعدما أخذ أبو الحسن الا بنحو من خمسين يوماً .
وأشهد إسحاق وعلي ابنا أبي عبد الله عليهالسلام والحسين بن أحمد المنقري واسماعيل بن عمر وحسان بن معاوية والحسين بن محمد صاحب الختم (٣) على شهادتهما : أن أبا الحسن علي بن موسى عليهالسلام وصي أبيه عليهالسلام وخليفته ، فشهد اثنان بهذه الشهادة ، واثنان قالا : خليفته ووكيله، فقبلت شهادتهم عند حفص بن غياث القاضي (٤) .
[٤١ / ٤] حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضياللهعنه ، قال : حدثنا
__________________
(١) أورده الكليني في الكافي ٧ : ٥٣٧ / ٨، والطوسي في التهذيب ٩: ١٤٩ / ٥٧ باختلاف يسير ، ونقله المجلسي عن العيون في البحار ٤٨ : ٢٨١ / ٢ .
(٢) النفر : إما النفر الأول ، فهو اليوم الثاني من أيام التشريق ، وإما النفر الآخر ، فهو اليوم الثالث من أيام التشريق النهاية لابن الأثير ٥ : ٩٢ ـ نفر .
(٣) في نسخة (ع) وحاشية ك ، را : الحمر .
(٤) نقله عن العيون المجلسي في البحار ٤٩: ٢٢ / ٢٨ .