على ذلك وحقد عليه ، حتى ضاق صدره منه فغدر به وقتله) (١) بالسم، ومضى عليهالسلام إلى رضوان الله تعالى وكرامته (٢) .
[٨ / ٢] حدثنا تميم بن عبدالله بن تميم القرشي رضياللهعنه قال : حدثني أبي ، عن أحمد بن علي الأنصاري ، عن علي بن ميثم ، عن أبيه ، قال : سمعت أمي تقول : سمعت نجمة أم الرضا عليهالسلام تقول : لما حملت بابني على ال (٣) لم أشعر بثقل الحمل ، وكنت أسمع في منامي تسبيحاً وتهليلاً وتمجيداً من (٤) بطني فيفزعني ذلك ويهولني ، فإذا انتبهت لم أسمع شيئاً . فلما وضعته وقع على الأرض واضعاً يديه (٥) على الأرض، رافعاً رأسه إلى السماء ، يحرك شفتيه كأنه يتكلم ، فدخل علي أبوه موسى بن جعفر عليهالسلام فقال لي : هنيئاً لك يا نجمة ، كرامة ربك، فناولته إياه في خرقة بيضاء ، فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى (٦) ، ودعا بماء الفرات فحنكه به ، ثم رده إلي ، وقال : خذيه ، فإنه بقية الله تعالى في أرضه» (٧) .
__________________
(١) في نسخة ج ، ها : فقتله .
(٢) نقله المجلسي عن العيون في البحار ٤٩: ٠٧ / ١٣١.
(٣) في حاشية اك في نسخة : على الرضا عليهالسلام .
(٤) في حاشية (ك) في نسخة وتحميداً في ، بدل ، وتمجيداً من.
(٥) في نسخة ( ع ، ک ) ، هـ ، ج : بده .
(٦) في المطبوع والحجرية ونسخة مج ، ع ، ها : الأيمن . الأيسر، وما في المتن أثبتناه من نسخة در، ك، والبحار ومدينة المعاجز.
(۷) أورده الراوندي في الخرائج والجرائح ١: ٣٣۷ / ١ ، إلى قوله : يتكلم ، ونقله عن العيون المجلسي في البحار ٤٩: ٩ / ١٤ ، والبحراني في مدينة المعاجز ٧: ١١ / ٥ .