حوصلة طير أخضر يسرح في الجنة حيث يشاء (١) .
[١٨٤ / ٥] حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري ، قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى ، قال : حدثنا الأشعث بن محمد الضبي ، قال : حدثني (٢) شعيب ابن عمرو ، عن أبيه، عن جابر الجعفي ، قال : دخلت على أبي جعفر محمد بن على عليهماالسلام وعنده زيد أخوه ، فدخل عليه معروف بن خربوذ المكي ، فقال له أبو جعفر عليهالسلام: يا معروف أنشدني من طرائف (٣) ما عندك».
فأنشده :
لعمرك ما إن أبو مالك |
|
بوان ولا بضعيف قواه |
ولا بألله لدى قوله |
|
يعادي الحكيم إذا ما نهاه |
ولكنه سيد بارع |
|
كريم الطبائع حلو ثناه |
إذا سدته شدت مطواعة |
|
ومهما وكلت إليه كفاه (٤) |
__________________
(١) ذكره المصنف في الأمالي : ٩٤ / ٧٢، ونقله عن الأمالي والعيون المجلسي في البحار ٤٦ : ١٦٨ / ١٢ و ١٣ ، وأورد ذيل الحديث القتال النيسابوري في روضة الواعظين : ٢٦٩ .
(٢) في نسخة (ع) : حدثنا .
(٣) في (ع ، ق : ظرائف .
(٤) وردت في نسخنا اختلافات في بعض مفردات الشعر ، أعرضنا عن ثبتها في الهامش : لأنها مخلة بوزن الشعر ، وقد نسبت الأبيات تارة إلى ذي الإصبع العدواني في ديوانه : ١٠٢ ، بهذا النص :
وما إن أسيد أبو مالك |
|
بواه ولا يضعيف قواه |
ولا بألد له نازع |
|
يغاري أخاه إذا ما نهاه |
ولكنه هين لين |
|
كعالية الرمح عرد نساه |
ولكنه غير مخلافة |
|
كريم الطبائع حلو ثناه |