قال : فوضع محمد بن علي عليهالسلام يده على كتفي زيد ، وقال : «هذه صفتك يا أبا الحسين (١) (٢) .
[١٨٥ / ٦] حدثنا أحمد بن الحسين (٣) القطان ، قال : حدثنا الحسن بن علي السكري ، قال : حدثنا محمد بن زكريا الجوهري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن عمرو بن خالد ، قال : حدثني عبدالله بن سيابة ، قال : خرجنا ونحن سبعة نفر فأتينا المدينة ، فدخلنا على أبي عبد الله الصادق عليهالسلام ، فقال لنا : «أعندكم خبر عمي زيد ؟، فقلنا : قد خرج أو هو خارج ، قال : فإن أتاكم خبر فأخبروني .
فمكثنا أياماً ، فأتى رسول بسام الصيرفي بكتاب فيه : أما بعد، فإن زيد بن علي الله قد خرج يوم الأربعاء غزة صفر، فمكث الأربعاء والخميس ، وقتل يوم الجمعة، وقتل معه فلان وفلان ، فدخلنا على
__________________
إذا مسته سست مطواعة |
|
ومهما وكلت إليه كفاه |
وتارة نسبت إلى المتنخل الهذلي في ديوان الهذليين ٢ : ٢٩ ـ ٣٠ بهذا النص :.
لعمرك ما إن أبو مالك |
|
يوان ولا بضعيف قواه |
ولا بألد له نازع |
|
بغاري أخاه إذا ما نهاه |
ولكنه هين لين |
|
كعالية الرمح عرد نساء |
إذا سدته شدت مطواعة |
|
ومهما وكلت إليه كفاه |
وبهذا الأخير قال الشريف المرتضى في الأمالي ٣٠٦:١.
(١) في المطبوع والحجرية واق: يا أبا الحسن، وما في المتن أثبتناء من نسخة هـ . ع ، ك ، را ، وهو الموافق للأمالي ومصادر ترجمة زيد .
(٢) ذكره المصنف في الأمالي : ٩٤ / ٧٣، ونقله عنه وعن العيون المجلسي في البحار ٤٦ : ١٦٨ / ١٤.
(٣) في نسخة ار ، ع ، ك ، ق وهامش الحجرية : الحسن .