الطيب والوسادة (١) .
[٢٩١ / ٨٠] حدثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : حدثنا أبو همام إسماعيل بن همام ، عن الرضا عليهالسلام ، أنه قال الرجل : أي شيء السكينة عندكم؟».
فلم يدر القوم ما هي ، فقالوا : جعلنا الله فداك ما هي ؟
قال : ريح تخرج من الجنة طيبة ، لها صورة كصورة الإنسان ، تكون مع الأنبياء عليهمالسلام ، وهي التي أنزلت (٢) على إبراهيم عليهالسلام حين بنى الكعبة ، فجعلت (٣) تأخذ كذا وكذا ويبنى (٤) الأساس عليها (٥) .
[٢٩٢ / ٨١] حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الجرجاني رضياللهعنه ، قال : حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني (٦) ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه علي بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه الرضا ، عن أبيه موسى ابن جعفر عليهمالسلام ، قال : اسئل الصادق عن الزاهد في الدنيا ، قال : الذي يترك
__________________
(١) أورده باختلاف يسير الكليني في الكافي ٦: ٥١٣ ذيل الحديث ٣ ، وذكره المصنف في معاني الأخبار : ٢٦٨ / ٣ ، ونقله عن العيون ومعاني الأخبار المجلسي في البحار ٧٥: ١٤١ / ٤ بزيادة .
(٢) في اق ، هـ ، ج : وهي أنزلت. وفي الحجرية : وهي التي نزلت .
(٣) في دق : فجعلته .
(٤) في المطبوع ، وتبنى، وفي الحجرية والبحار ج ١٣ : ويني ، وما في المتن من النسخ الخطية .
(۵) آورده الكليني في الكافي ٤: ٢٠٦ / ٥، وباختلاف يسير العياشي في تفسيره ٢:.
٨٤ / ٣٩ ، وبتفصيل في ج ١ : ١٣٣ منه ، وذكره باختلاف يسير المصنف في من لا يحضره الفقيه ٢ : ٢٤٦ / ٢٣١٨ ، ونقله عن العيون ومعاني الأخبار المجلسي في البحار ١٢ : ١١۰٢ / ٩ ، و ١٣ : ٤٤٤ / ٩ ، و ٩٩: ٥٣ / ٢ .
(٦) في (ق) : الحسني .