الحسن عليهالسلام على يد أبي : جعلت فداك ، إن أصحابنا اختلفوا في الصاع ، بعضهم يقول : الفطرة بصاع المدينة ، وبعضهم يقول : بصاع العراق ، فكتب إلي : الصاع ستة أرطال بالمدني، وتسعة أرطال بالعراقي قال : وأخبرني بالوزن ، فقال : يكون ألفاً ومائة وسبعين درهماً (١) .
[٢٨٥ / ٧٣] حدثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدثنا الحسن بن أحمد المالكي ، قال : حدثنا عبد الله بن طاووس سنة إحدى وأربعين ومائتين ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليهالسلام : إن لي ابن أخ ، زوجته ابنتي، وهو يشرب الشراب ويكثر ذكر الطلاق ، فقال : إن كان من إخوانك فلا شيء عليه، وإن كان من هؤلاء فأبنها منه ـ فإنه عنى الفراق .
قال : قلت : جعلت فداك ، أليس روي عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : إياكم والمطلقات ثلاثاً في مجلس واحد ، فإنهن ذوات أزواج فقال : « ذلك من (٢) كان من إخوانكم ، لا من كان (٣) من هؤلاء ، إنه . (٤) من دان بدين قوم لزمته أحكامهم (٥) .
[٢٨٦ / ٧٤] حدثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، قال : حدثني سهل بن زياد الآدمي ، قال : حدثني علي بن الريان ، قال : حدثني عبيد الله بن عبدالله الدهقان الواسطي ، عن الحسين بن خالد الكوفي ، عن
__________________
(١) ذكره المصنف في معاني الأخبار : ٢٤٩ / ٢، ونقله عن العيون ومعاني الأخبار المجلسي في البحار ٩٦ : ١٠٦ / ٩ .
(٢ و ٣) في المطبوع والحجرية : ممن، وما في المتن من النسخ الخطية والبحار .
(٤) في اق ، هـه : لأنه .
(۵) ذكره المصنف في معاني الأخبار : ٢٦٣ / ١، ونقله عن العيون ومعاني الأخبار المجلسي في البحار ١٠٤ : ١٥٢ / ٥٥.