زكريا بن آدم ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : «الصلاة لها أربعة آلاف باب (١) .
[١٩٤ / ٨] حدثنا محمد بن علي بن بشار رضياللهعنه ، قال : حدثنا أبو الفرج المظفر بن أحمد بن الحسن القزويني ، قال : أخبرنا أبو الفضل العباس بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر عليهماالسلام ، قال : حدثني الحسن ابن سهل القمي (٢) ، عن محمد بن حامد ، عن أبي هاشم الجعفري ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، قال : سألته عن الصلاة على المصلوب ؟ قال : «أما علمت أن جدي صلوات الله عليه صلى على عمه ؟ قلت : أعلم ذلك ، ولكني لم أفهمه مبيناً ، قال : «نبينه لك : إن كان وجه المصلوب إلى القبلة ؛ فقم على منكبه الأيمن، وإن كان قفاه إلى القبلة ، فقم على منكبه الأيسر، فإن ما بين المشرق والمغرب قبلة ، وإن كان منكبه الأيسر إلى القبلة ، فقم على منكيه الأيمن، وإن كان منكبه الأيمن إلى القبلة ، فقم على منكبه الأيسر، وكيف كان منحرفاً فلا تزايلن مناكبه ، وليكن وجهك إلى ما بين المشرق والمغرب ولا تستقبله ولا تستدبره ألبتة قال أبو هاشم : ثم قال الرضا عليهالسلام : قد فهمت إن شاء الله (٣) .
__________________
(١) آورده باختلاف بسير الكليني في الكافي : ٢۷٢ ذيل الحديث ٦ عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وكذا ابن شهر آشوب في المناقب ٢٧١:٤ ، والطوسي في التهذيب ٢ : ٢٤٢ / ٩٥٧ عن الإمام الرضا عليهالسلام ، وذكره المصنف في من لا يحضره الفقيه ١: ١٩۵ / ٥٩٨ ، والخصال: ٩٣٨ / ١٢، ونقله عن العيون المجلسي في البحار ٨٢ : ٣٠٣ / ١.
(٢) في (ق) : العمي .
(٣) أورده الكليني في الكافي : ٢١۵ / ٢ ، والطوسي في التهذيب ٣ : ٣٢۷ / ١٠٢١ . ونقله عن العيون المجلسي في البحار ٨٢: ٣ / ١٤.