أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، قال : قلت : جعلت فداك ، حديث كان يرويه عبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة ، قال : فقال عليهالسلام لي : «وما هو ؟ قلت : روي عن عبيد بن زرارة ، أنه لقي أبا عبدالله اليله في السنة التي خرج فيها إبراهيم بن عبد الله بن الحسن ، فقال له : جعلت فداك ، إن هذا قد ألف الكلام وسارع الناس إليه، فما الذي تأمر به ؟ قال : فقال : «اتقوا الله واسكنوا ما سكنت السماء والأرض .
قال : وكان عبد الله بن بكير يقول : والله لئن كان عبيد بن زرارة صادقاً فما من خروج وما من قائم .
قال : فقال لي أبو الحسن عليهالسلام : إن الحديث على ما رواه عبيد ، وليس على ما تأوله عبد الله بن بكير، إنما على أبو عبد الله عليهالسلام بقوله (١) : ما سكنت السماء، من النداء باسم صاحبكم، وما سكنت الأرض ، من الخسف بالجيش» (٢) .
[٢٨٧ / ٧٦] حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضیاللهعنها، وأحمد بن محمد بن يحيى العطار، ومحمد بن علي ماجيلويه ، ومحمد بن موسى بن المتوكل رضیاللهعنهم ، قالوا : حدثنا محمد بن يحيى العطار، وأحمد بن إدريس جميعاً، عن سهل بن زياد الأدمي ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، قال : سألت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليهالسلام (٣) عن قبر فاطمة عليهاالسلام ، فقال : لدفنت في بيتها، فلما زادت بنو أمية
__________________
(١) ( بقوله ) لم يرد في (ق) .
(٢) آورده الطوسي في الأمالي : ٤١٣ / ٩٢٦ ، وذكره المصنف في معاني الأخبار : ٢٦٦ / ١ ، ونقل صدر الحديث عن العيون المجلسي في البحار ٤٧ : ٢٧٣ / ١٣ .
(٣) في اق ، ع ، ج ، هذا : سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام الية .