بندار ، والطبراني ، والظهراني ، وأبي الشيخ ، والجعابي.
ورحل سنة ست وخمسين وثلاثمائة ، فسمع ببغداد أبا علي بن الصواف ، وأبا بكر بن الهيثم الأنباري ، وأبا بحر البربهاري ، وعيسى بن محمّد الطوماري ، وعبد الرحمن والد المخلص ، وابن خلاد النصيبي ، وحبيبا القزّاز ، وطائفة كثيرة وسمع بمكة أبا بكر الاجري ، وأحمد بن إبراهيم الكندي. وبالبصرة فاروق بن عبدالكريم الخطابي ، ومحمّد بن علي ابن مسلم العامري ، وجماعة. وبالكوفة أبا بكر عبدالله بن يحيى الطلحي ، وجماعة. وبنيسابور أبا أحمد الحاكم ، وحسينك التميمي ، وأصحاب السراج فمَنْ بعدهم.
روى عنه كوشيار بن لياليروز الجيليّ وتوفّي قبله ببضع وثلاثين سنة ، وأبو سعد الماليني وتوفي قبله بثماني عشرة سنة ، وأبو بكر بن [ أبي ] علي الذكواني ، وتوفي قبله بإحدى عشرة سنة ، والحافظ أبو بكر الخطيب وهو من أخصّ تلامذته ، وقد رحل إليه ، وأكثر عنه ، ومع ذلك لم يذكره في تاريخ بغداد ، ولا يخفى عليه أنّه دخلها ولكنّ النّسيان طبيعة الإنسان ، وكذلك أغفله الحافظ أبو سعد بن السمعاني ، فلم يذكره في الذيل.
وممّن روى عن أبي نعيم أيضاً الحافظ أبو صالح المؤذّن ، والقاضي أبو علي الوخشي ، ومستمليه أبو بكر محمّد بن إبراهيم العطار ، وسليمان ابن إبراهيم الحافظ ، وهبة الله بن محمّد الشيرازي ، وأبو الفضل حمد وأبو علي الحسن ابنا أحمد الحداد ، وخلق كثير آخرهم وفاة أبو طاهر عبدالواحد بن محمد الدشتج الذهبي.
وقد روى أبو عبدالرحمن السلمي مع تقدّمه عن واحد عن أبي نعيم فقال في كتاب طبقات الصوفيّة : ثنا عبدالواحد بن أحمد الهاشمي ، ثنا أبو نعيم أحمد ابن عبدالله ، أنا محمّد بن علي بن حبيش المقري ببغداد ، أخبرنا أحمد بن