٣ ـ الداودي : « أخذ عن أبي حيان والإصفهاني ، وسمع الحديث من الدلاصي وابن عبدالهادي ، وقرره شيخون في مشيخة مدرسته ، وعظم عنده جدّاً وعند من بعده ، بحيث كان الظاهر برقوق يجيء إلى شبّاك الشيخونية فيكلّمه وهو راكب ، وينتظره حتّى يخرج فيركب معه ، وكان علاّمة فاضلاً ... » (١).
٤ ـ القاري ، ذكره في ( الأثمار الجنية في طبقات الحنفيّة ).
٥ ـ وكذا كمال باشا زاده في ( طبقات الحنفية ).
[ ٢ ] وقال شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر بترجمة العلاّمة الحلّي رحمهالله : « ولد في سنة بضع وأربعين وستمائة ، ولازم النصير الطوسي مدّة ، واشتغل في العلوم العقلية فمهر فيها ، وصنّف في الأصول والحكمة ، وكان صاحب أموال وغلمان وحفدة ، وكان رأس الشيعة في الحلّة ، وشهرت تصانيفه ، وتخرج به جماعة ، وشرحه على مختصر ابن الحاجب في غاية الحسن ، في حلّ ألفاظه وتقريب معانيه ، وصنف في فقه الإماميّة ، وكان قيّماً بذلك داعية إليه ، وله كتاب في الإمامة ردّ عليه ابن تيمية بالكتاب المشهور المسمّى بالردّ على الرافضي ، وقد أطنب فيه وأسهب وأجاد في الردّ ، إلاّ أنّه تحامل في مواضع عديدة ، وردّ أحاديث موجودة وإنْ كانت ضعيفة بأنّها مختلقة ... » (٢).
[ ٣ ] ـ وابن روزبهان المتعصب العنيد ، يصف العلاّمة في ديباجة كتابه في الردّ عليه بـ « المولى الفاضل ... ».
__________________
(١) طبقات المفسرين ٢ / ٢٥١.
(٢) الدرر الكامنة بأعلام المائة الثامنة ٢ / ٧١.