عليهالسلام : « كان أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا بالوا توضؤا أو تيمموا مخافة أن تدركهم الساعة ».
و ( منها ) ـ جماع الحامل لما أرسله في المدارك ، ول قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في وصيته (١) لعلي عليهالسلام « يا علي إذا حملت امرأتك فلا تجامعها إلا وأنت على وضوء فإنه ان قضي بينكما ولد يكون اعمى القلب بخيل اليد ».
و ( منها ) ـ أكل الجنب بل وشربه لرواية الحلبي (٢) « انه إذا كان الرجل جنبا لم يأكل ولم يشرب حتى يتوضأ » وقوله عليهالسلام بعد أن سأله عبد الرحمن (٣) أيأكل الجنب قبل أن يتوضأ؟ قال : « انا لنكسل ولكن يغسل يده والوضوء أفضل » وعن بعضهم حمل الوضوء في هذه الاخبار على غسل اليد. والوجه كما ورد (٤) في بعض الاخبار : « الجنب إذا أراد ان يأكل ويشرب غسل يده وتمضمض وغسل وجهه » واستقربه آخر لكثرته في الاخبار ، ولا يبعد التخيير بينهما أو حمل هذه على تكملة الوضوء. ويأتي تمام الكلام في باب الجنابة ان شاء الله.
( ومنها ) ـ دخول المساجد لما أرسله في المدارك أيضا ، ول رواية مرازم بن حكيم (٥) المروية عن كتاب مجالس الصدوق عن الصادق عليهالسلام انه قال : « عليكم بإتيان المساجد فإنها بيوت الله في الأرض ، ومن أتاها متطهرا طهره الله من ذنوبه
__________________
(١) المروي في الوسائل في الباب ـ ١٣ ـ من أبواب الوضوء حديث ١.
(٢) المروي في الوسائل في الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب الجنابة حديث ٤.
(٣) المروي في الوسائل في الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب الجنابة حديث ٦ وفي الوافي « ويشبه ان يكون مما صحف وكان انا لنغتسل ».
(٤) المروي في الوسائل في الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب الجنابة حديث ١.
(٥) المروي في الوسائل في الباب ـ ١٠ ـ من أبواب الوضوء حديث ٢.