والحسن العسكري إمامي ، والحجة المنتظر إمامي ، هؤلاء صلوات الله عليهم أجمعين أئمتي وسادتي وقادتي وشفعائي ، بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرأ في الدنيا والآخرة. ثم اعلم يا فلان بن فلان أن الله تبارك وتعالى نعم الرب ، وأن محمّداً صلىاللهعليهوآله نعم الرسول ، وأن عليّ بن أبي طالب وأولاده المعصومين الأئمة الاثني عشر نعم الأئمة ، وأن ما جاء به محمّد صلىاللهعليهوآله حق ، وأن الموت حق ، وسؤال منكر ونكير في القبر حق ، والبعث حق ، والنشور حق والصراط حق ، والميزان حق ، وتطاير الكتب حق ، وأن الجنة حق ، والنار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور » ثم يقول : « أفهمت يا فلان » ، وفي الحديث أنه يقول : فهمت. ثم يقول : « ثبّتك الله بالقول الثابت وهداك الله إلى صراط مستقيم ، عرّف الله بينك وبين أوليائك في مستقر من رحمته » ، ثم يقول : « اللهمّ جاف الأرض عن جنبيه ، واصعد بروحه إليك ، ولقّه منك برهاناً ، اللهمّ عفوك عفوك » ، والأولى أن يلقّن بما ذكر من العربي وبلسان الميِّت أيضاً إن كان غير عربي.
الرابع عشر : أن يسدّ اللّحد باللبن لحفظ الميِّت من وقوع التراب عليه والأولى الابتداء من طرف رأسه ، وإن أحكمت اللبن بالطين كان أحسن.
الخامس عشر : أن يخرج المباشر من طرف الرجلين ، فإنه باب القبر.
السادس عشر : أن يكون من يضعه في القبر على طهارة مكشوف الرأس نازعاً عمامته ورداءه ونعليه بل وخفّيه إلاّ لضرورة.
السابع عشر : أن يهيل غير ذي الرحم ممن حضر التراب عليه بظهر الكف قائلاً : « إنّا لله وإنّا إليه راجعون » على ما مر.
الثامن عشر : أن يكون المباشر لوضع المرأة في القبر محارمها أو زوجها ومع عدمهم فأرحامها ، وإلاّ فالأجانب ، ولا يبعد أن يكون الأولى بالنسبة إلى الرجلِ