[١٤٤٦] مسألة ٢ : لو قال : الله أكبر بإشباع فتحة الباء حتى تولّد الألف بطل (١) كما أنّه لو شدّد راء أكبر بطل أيضاً.
[١٤٤٧] مسألة ٣ : الأحوط تفخيم اللاّم من الله والراء من أكبر ، ولكن الأقوى الصحة مع تركه أيضاً (٢).
[١٤٤٨] مسألة ٤ : يجب فيها القيام والاستقرار فلو ترك أحدهما بطل عمداً كان أو سهواً (*) (٣).
______________________________________________________
أنّه تعالى غير محدود بحدّ وغير قابل للوصف ، بل غايته أنّ كل موجود في الخارج فالله سبحانه أكبر منه ، وأمّا أنّه تعالى أكبر من أن يوصف وأجل من أن يحدد بحد فلا دلالة للكلام عليه.
هذا بخلاف قولنا : ( الله أكبر ) مرسلاً عن كل قيد ، فإنّه يدل على الأكبرية المطلقة الشاملة لجميع تلك المعاني ، بل وغيرها كما لا يخفى ، فيكون المعنى أشمل والمفهوم أوسع وأكمل ، فلا يجوز تغييره بالتقييدين الموجبين للتضييق.
(١) للزوم زيادة الحرف الموجبة لتغيير الصورة ، بل خروج الكلمة عن حقيقتها. ومنه يظهر الحال في تشديد راء أكبر.
(٢) فإنّ ذلك من قواعد التجويد غير اللازم مراعاتها ، بعد عدم خروج الكلمة بالإخلال بها عن كونها عربية ، فإن تلك القواعد من محسّنات الكلام لا من مقوّماته.
(٣) ذكر قدسسره أنّه يعتبر في التكبيرة القيام والاستقرار ، بل هما ركنان فيها بمعنى أنّه لو ترك أحدهما عمداً أو سهواً بطل.
__________________
(*) عدم البطلان بترك الاستقرار سهواً هو الأظهر.