يقم صلبه » (١) وما شابه ذلك. ومنها : الأحكام التكليفية المتعلقة بالأعيان الخارجية كقوله تعالى : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ )(٢) ونحوه ، وبما أنّه لا ضابط كلّي لتمييز المجمل عن المبيّن في هذه الموارد ، فلا بدّ من الرجوع في كل مورد إلى فهم العرف فيه ، فإن كان هناك ظهور عرفي فهو وإلاّ فيرجع إلى القواعد والاصول وهي تختلف باختلاف الموارد.
هذا آخر ما أوردناه في هذا الجزء وهو الجزء الخامس (٣) من مباحث الألفاظ ، وقد تمّ بعون الله تعالى وتوفيقه.
__________________
(١) الوسائل ٦ : ٣٢١ / أبواب الركوع ب ١٦ ح ٢.
(٢) النساء ٤ : ٢٣.
(٣) [ حسب التجزئة السابقة ].