الحديث الواحد في أبواب متعددة من كتابه ، وما ذاك إلاّ علامة على ذلك الغنى المطّرد في دلالة الحديث الواحد على أكثر من موضوع.
ولم تخرج أحاديث الإمام الصادق عليهالسلام في موضوع الغيبة عن هذه القاعدة ، إذ عادة ما نجد فيها ما يشير إلى اُمور أخرى مهمة ذات صلة ثيقة بالغيبة أو بالكشف عن صاحبها الموعود عليهالسلام ، ومن هنا جرى تصنيفها على أساس مركزية الدلالة لا على أساس ما تضمنته من عناوين اُخرى هي صالحة بالتأكيد للانطباق على عناوين اخرى من هذا البحث.
وبهذا نعود إلى مكونات الوحدة الموضوعية للغيبة عند إمامنا الصادق عليهالسلام لنبحثها في الفصول الثلاثة المتبقية من هذا الباب ، كالآتي.