ومولى هند بنت أسماء الذي أخرج له ابن عساكر ، لا عين له ولا أثر في مصادرهم ، فهو نكرة مهمل غارق في الاهمال.
ونكتفي بهذا القدر في ابطال ما نسبوه إلى الإمام الباقر عليهالسلام لنرى الاقوال الواردة في تعزيز القول بمهدوية عمر بن عبد العزيز ، وقد نسبت إلى بعض التابعين وغيرهم ، ولم يثبت معظمها ، لضعف رواتها :
ومن الأقوال الواردة في مهدوية عمر بن العزيز الأموي المرواني :
١ ـ قول الحسن البصري : « ما أرى مهدياً فهو عمر بن عبد العزيز » (١).
وقوله : « إن كان مهدي فعمر بن عبد العزيز ، وإلاّ فلا مهدي إلاّ عيسى ابن مريم عليهالسلام » (٢).
٢ ـ قول أبي قلابة : « عمر بن عبد العزيز هو المهدي حقاً » (٣).
٣ ـ قول قتادة : « كان يُقال المهدي ابن أربعين سنة ، يعمل بأعمال بني إسرائيل ، فإن لم يكن عمر فلا أدري من هو؟ » (٤).
__________________
١ ـ الملاحم والفتن / ابن حماد : ٢٦٤ / ١٠٣٩.
٢ ـ حلية الأولياء ٥ : ٢٥٧ / ٣٣١ ، وتاريخ دمشق ٤٥ : ١٨٦ / ٥٢٤٢.
٣ ـ الملاحم والفتن / ابن حماد : ٢٦٤ / ١٠٣٨.
٤ ـ السنن الواردة في الفتن / أبو عمرو الداني ٥ : ١٠٧٤ / ٥٨٨ ، وتاريخ دمشق ٤٥ : ١٨٦ ـ ١٨٧ / ٥٢٤٢.