كالآتي :
١ ـ فتوى ابن حجر الهيتمي الشافعي.
٢ ـ فتوى الشيخ أحمد أبي السرور بن الصبا الحنفي.
٣ ـ فتوى الشيخ محمد بن محمد الخطابي المالكي.
٤ ـ فتوى الشيخ يحيى بن محمد الحنبلي.
وسنذكر خلاصة ما ذكر كل واحد منهم.
فقد نصّ على تواتر أحاديث المهدي ذاكراً علامات خروجة المتواترة ومحيلاً في ذلك إلى كتابه ( القول المختصر في علامات المهدي المنتظر ).
وقد وضّح أنَّ إنكار هذه الطائفة ظهور المهدي عليهالسلام ، إن كان إنكاراً للسُّنّة رأسا فهم كفار ، ويجب قتلهم ، وإن كان محضَ عنادٍ لأئمة الإسلام لا للسُّنّة. قال : « فهو يقتضي تعزيرهم البليغ ، وإهانتهم بما يراه الحاكم لائقاً بعظيم جريمتهم وقبح طريقتهم ، وفساد عقيدتهم من حبسٍ ، وضرب ، وصفع وغيرها ، ممّا يزجرهم عن هذه القبائح ، ويكفّهم عن تلك الفضايح ، ويرجعهم إلى الحق رغما على أُنوفهم ، ويردّهم إلى اعتقاد ما ورد به الشرع ردعاً عن كفرهم وإكفارهم .. » (١).
__________________
١ ـ البرهان في علامات مهدي آخر الزمان : ١٧٨ ـ ١٧٩.