فجعلناهُ هناءً منثورا ) (١).
عن أبي بصير ، عن الإمام الصادق عليهالسلام في قوله تعالى : ( يَوم يأتِي بعضُ آياتِ رَبِّكَ لا ينفعُ نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ) (٢) قال عليهالسلام : « يعنى : خروج القائم المنتظر منّا ، ثم قال : يا أبا بصير طوبى لشيعة قائمنا ، المنتظرين لظهوره في غيبته ، والمطعين له في ظهوره ، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون » (٣).
عن العلاء بن سيابة ، عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « من مات منكم على هذا الأمر منتظرا ، كان كمن هو في الفسطاط الذي للقائم عليهالسلام » (٤).
وعن الفيض بن المختار ، قال : « سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : من مات منكم وهو منتظر لهذا الأمر كان هو مع القائم في فسطاطه ، قال : ثم مكث هنيهة ، ثم قال : بل كمن قارع معه بسيفه ، ثم قال : لا والله إلاّ كمن استشهد مع رسول الله صلىاللهعليهوآله » (٥).
__________________
١ ـ سورة الفرقان : ٢٥ / ٢٣.
٢ ـ سورة الأنعام : ٦ / ١٥٨.
٣ ـ إكمال الدين : ٢ : ٣٥٧ / ٥٤ باب ٣٣ ، وينابيع المودة / القندوزي الحنفي ٣ : ٢٣٨ / ١٠ باب ٢٧١.
٤ ـ كتاب الغيبة / النعماني : ٢٠٠ / ١٥ باب ١١.
٥ ـ المحاسن / البرقي : ١٥٠ / ١٥١ باب ٣٨.