عبد الله عليهالسلام قال : ( لا تعود الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين أبداً إنما جرت من علي بن الحسين كما قال الله تبارك وتعالى ( وأولوا الأرحامِ بعضهم أولى ببعض في كتابِ اللهِ ) (١) ، فلا تكون بعد علي بن الحسين عليهالسلام إلاّ في الأعقاب وأعقاب الأعقاب ) (٢).
٢ ـ وفي الصحيح عن حمّاد بن عيسى ، عن أبي عبد الله عليهالسلام منه قال : « لا تجتمع الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين عليهماالسلام إنّما هي في الأعقاب وأعقاب الأعقاب » (٣).
٣ ـ وفي الصحيح عن عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « قلت له : إن كان كون ـ ولا أراني الله ـ فبمن أئتمُّ؟ فأومأ إلى ابنه موسى ، قال ، قلت : فإن حدث بموسى حدث فبمن أئتمُّ؟ قال : بولده ، قلت : فإن حدث بولده حدث وترك إخاً كبيراًً ، وابناً صغيراً ، فبمن أئتم؟ قال : بولده ثم واحداً فواحداً » (٤).
ومن روائع ترسيخ هذه القاعدة في نفوس الشيعة ما ورد في الصحيح عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام أنه سُئِلَ : « أتكون الإمامة في عم أو خال؟ قال : لا ، فقلت : ففي أخ؟ قال : لا ، قلت : ففي من؟ قال : في وَلَدِي. قال محمد بن إسماعيل بن بزيع : وهو ـ يؤمئذ ـ لا
__________________
١ ـ سورة الانفال : ٨ / ٧٥.
٢ ـ اُصول الكافي ١ : ٢٨٥ / ١ باب ثبات الإمامة في الأعقاب.
٣ ـ أصول الكافي١ : ٢٨٦ / ٤ من الباب السابق.
٤ ـ اُصول الكافي ١ : ٢٨٦ / ٥ من الباب السابق.