تنصره ملائكة بدر الكبرى في حروبه (١) ، وينزل عيسى بن مريم فيصلي خلفه (٢) ، ويفتح الله على يده مشارق الأرض ومغاربها ، فيملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً (٣).
لا يرحم في سيرته أعداءَه (٤) ، ولكن ما أجمل عدله (٥) ، وقضائه (٦) ، وما أكثر عطائه (٧) ، لا تخشى رعيّته فقراً والرخاء العميم في دولته (٨) ، ولا كفراً ؛ إذ سيجدد الاسلام بعد غربته (٩) ، وينشره حتى لا يرى ـ على وجه الأرض ـ دين غيره (١٠) ، وسيدعو الخلق الى كتاب الله وسنة رسوله صلىاللهعليهوآله ،
__________________
١ ـ تفسير العياشي ١ : ١٩٧ / ١٣٨ ، وكتاب الغيبة / الشيخ الطوسي : ٢٨٤.
٢ ـ تفسير فرات الكوفي : ٤٤ ، وإكمال الدين ١ : ٣٣١ ـ ٣٣٢ / ١٧ باب ٣٢.
٣ ـ من لا يحضره الفقيه / الشيخ الصدوق ١ : ٢٣٤ / ٧٠٦ ، والإرشاد ٢ : ٣٨٥ ، وكتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد على ما في البحار الأنوار ٥٢ : ٣٩٠ / ٢١٢ باب ٢٧.
٤ ـ كتاب الغيبة : النعماني : ٢٣١ / ١٤ باب ١٣ ، و : ٢٣٣ / ١٨ باب ١٣ والإرشاد ٢ : ٣٨٤.
٥ ـ من لايحضره الفقيه ١ : ٣٣٤/٧٠٦ ، والإرشاد ٢ : ٣٨٥.
٦ ـ كتاب الغيبة للسيد على بن عبد الحميد على ما في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٨٩ / ٢٠٧ باب ٢٧.
٧ ـ علل الشرائع : ١٦١ / ٣ باب ١٢٩ ، وكتاب الغيبة / النعماني : ٢٣٧ / ٢٦ باب ١٣.
٨ ـ كتاب الغيبة/ النعماني : ٢٣٨ ـ ٢٣٩ / ٣٠ باب ١٣ ، كتاب الغيبة للسيد على ابن عبد الحميد على ما في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٩٠ / ٢١٢ باب ٢٧.
٩ ـ كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد على ما في بحار الأنوار ٥٢ : ٣٩٠ / ٢١٢ باب ٢٧.
١٠ ـ دلائل الإمامة : ٢٤١ ، وكتاب الغيبة / الشيخ الطوسي : ٢٨٣.