الحدود إذا كانوا يعقلون ما يأتون.
٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي همام ، عن محمد بن سعيد ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال أتي أمير المؤمنين عليهالسلام برجل أصاب حدا وبه قروح في جسده كثيرة فقال أمير المؤمنين عليهالسلام أخروه حتى يبرأ لا تنكئوها عليه فتقتلوه.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي العباس ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أتي رسول الله صلىاللهعليهوآله برجل دميم قصير قد سقي بطنه وقد درت عروق بطنه قد فجر بامرأة فقالت المرأة ما علمت به إلا وقد دخل علي فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله أزنيت فقال نعم ولم يكن أحصن فصعد رسول الله صلىاللهعليهوآله بصره وخفضه ثم دعا بعذق فعده مائة ثم ضربه بشماريخه.
٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن مسمع بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أن أمير المؤمنين عليهالسلام أتي برجل أصاب حدا وبه قروح ومرض وأشباه ذلك فقال أمير المؤمنين عليهالسلام أخروه حتى يبرأ لا تنكأ قروحه عليه فيموت ولكن إذا برأ حددناه.
______________________________________________________
والأشبه القبول مع الاحتمال ، وقال في المسالك : القول بعدم القبول للشيخين وابن البراج وسلار ، والأظهر قبول دعواه ، وقيد ابن إدريس قبول دعواه بشهادة الحال بما ادعاه وربما قيد بعضهم قبول قوله بكونه عدلا والوجه القبول مطلقا.
الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.
وفي الصحاح : نكأت القرحة أنكأها : إذا قشرتها.
الحديث الرابع : موثق.
قوله عليهالسلام : « دميم » وقال في النهاية بالفتح : القصر والقبح ، ورجل دميم وفي بعض النسخ ذميم بالذال المعجمة أي زمانة ، قوله عليهالسلام : « وقد درت » الدرة : كثرة اللبن وامتلاء الضرع منه ، وظاهره المرة وحمل على الأربع.
الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.