حَرُمَ » (١).
والنَّشِيشُ : صوت الماء وغيره إذا غلى. ونَشَ الكوز الجديد : إذا صوت. وفِيهِ « مُهُورُ نِسَاءِ آلِ مُحَمَّدِ اثْنَا عَشَرَ أُوقِيَّةً وَنَشٌ ».
أي نصف أوقية ، لأن النَّشَ بالفتح والشين المشددة عشرون درهما نصف أوقية ـ قاله الجوهري وغيره. فيكون الجمع خمسمائة درهم. والنَّشُ من كل شيء : نصفه.
( نعش )
تكرر في الحديث ذكر النَّعْشُ ، وهو سرير الميت إذا كان عليه ، سمي بذلك لارتفاعه ، فإذا لم يكن عليه ميت فهو سرير. وميت مَنْعُوشٌ : محمول على النَّعْشِ.
وَفِي الدُّعَاءِ « أَسْأَلُكَ نِعْمَةً تَنْعَشُنِي بِهَا وَعِيَالِي ».
أي ترفعني بها عن مواطن الذل ، من قولهم نَعَشَهُ الله يَنْعَشُهُ نَعْشاً : رفعه. قال الجوهري ولا تقل أَنْعَشَهُ الله. وقوله : « تَنْعَشُ الضعيفَ » أي تقويه وتقيمه ، من قولهم نَعَشَهُ وأَنْعَشَهُ : أي أقامه. وانْتَعَشَ العاش : نهض من عثرته. و « بنات نَعْشٍ » نجوم سبعة معروفة لا تغيب بل ينحط بعضها إلى جانب المغيب انحطاطا.
( نفش )
قوله تعالى : ( إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ ) [ ٢١ / ٧٨ ] أي رعته ليلا ، ولا يكون النَّفْشُ إلا بالليل ، والهمل يكون ليلا ونهارا ، يقال نَفَشَتِ الغنم والإبل تَنْفُشُ نُفُوشاً : إذا رعت ليلا بلا راع. ومنه الْحَدِيثُ « عَلَى صَاحِبِ الْمَاشِيَةِ حِفْظُهَا بِاللَّيْلِ فَمَا فَسَدَتْ بِاللَّيْلِ ضَمِنُوا وَهُوَ النَّفَشُ ».
ونَفَشْتُ القطن نَفْشاً من باب قتل : إذا هيجته.
( نقش )
الْمُنَاقَشَةُ هي الاستقصاء في الأمر والحساب ، يقال نَاقَشَهُ مُنَاقَشَةً : إذا استقصيت في حسابه. والنَّقْشُ كفلس هو تلوين الشيء
__________________
(١) الكافي ج ٦ ص ٤١٩.