الحمصة تقريبا يخالف لونها لونه تميل إلى الغبرة. و « المِخْرَزُ » بكسر الميم وسكون المعجمة قبل الراء المفتوحة : ما يخرز به الجراب والسقاء من الجلود. ومنه الْحَدِيثُ « سَافِرْ بِمِخْرَزِكَ ».
وخَرَزْتُ الجلدَ خَرْزاً من بابي ضرب وقتل ، وهو كالخياط للثوب.
( خزز )
تكرر في الحديث ذكر « الخَزِّ » هو بتشديد الزاي : دابة من دواب الماء تمشي على أربع تشبه الثعلب وترعى من البر وتنزل البحر ، لها وبر يعمل منه الثياب ، تعيش بالماء ولا تعيش خارجه ، وليس على حد الحيتان وذكاتها إخراجها من الماء حية. قيل : وقد كانت في أول الإسلام إلى وسطه كثيرة جدا. وعن ابن فرشتة في شرح مجمع : الخَزُّ صوف غنم البحر.
وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَّمَا هِيَ كِلَابُ الْمَاءِ ».
والخَزُّ أيضا : ثياب تنسج من الإبريسم ، وقد ورد النهي عن الركوب عليه والجلوس عليه. قال في النهاية الخَزُّ المعروف أولا ثياب تنسج من صوف وإبريسم وهي مباحة وقد لبسها الصحابة والتابعون ، فيكون النهي عنها لأجل التشبيه بالعجم وزي المترفين ، وإن أريد بِالخَزِّ النوع الآخر وهو المعروف الآن فهو حرام ، لأن جميعه معمول من الإبريسم. والخَزَّازُونَ : قوم يعملون الخز. والخُزَزُ كصرد : الذكر من الأرانب ، والجمع خِزَّان كصردان ـ كذا في المصباح وغيره.
( خنز )
خَنِزَ اللحمُ خَنَزاً من باب تعب : تغير وأنتن. وخَنَزَ خُنُوزاً من باب قعد لغة. ولم يَخْنَزْ بفتح النون : لم ينتن.
( خوز )
فِي الْحَدِيثِ « وَاحْذَرْ مَكْرَ خُوزِ الْأَهْوَازِ ، فَإِنَّ أَبِي أَخْبَرَنِي عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ : الْإِيمَانُ لَا يَثْبُتُ فِي قَلْبِ يَهُودِيٍّ وَلَا خُوزِيٍ