والْحُمَّاضُ : نبت له نور أحمر ـ قاله الجوهري.
( حوض )
فِي الْحَدِيثِ « أُمُّ إِسْمَاعِيلَ لَمَّا ظَهَرَ لَهَا مَاءُ زَمْزَمَ جَعَلَتْ تُحَوِّضُهُ ».
أي تجعل له حَوْضاً يجتمع فيه الماء. وروي « تخوطه ». و « الْحَوْضُ » واحد أَحْوَاضِ الماء ، و « الْحِيَاضُ » بالكسر مثل أثواب وثياب. ومنه الْحَدِيثُ « إِنْ لَمْ تَجِدْ مَوْضِعاً فَلَا تُجَاوِزِ الْحِيَاضَ عِنْدَ وَادِي مُحَسِّرٍ ».
والْحَوْضُ : الكوثر.
وَمِنْ كَلَامِ عَلِيٍّ عليه السلام « أَنَا ابْنُ ذِي الْحَوْضَيْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَهَاشِمٍ فِي الْعَامِ السَّغِبْ ».
لعل المراد بهما الحقيقة ، ويحتمل أنه أراد العلم والهدى. ومثله « أَلَا إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍ حَوْضاً ».
( حيض )
قوله تعالى : ( وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ ) [ ٢ / ٢٢٢ ] قيل الْمَحِيضُ يجيء مصدرا كالمجيء والمبيت ، واسم زمان واسم مكان فَالْمَحِيضُ الأول مصدر لا غير لعود الضمير إليه بقوله : ( هُوَ أَذىً ) أي مستقذر ، وأما الثاني فيحتمل المصدرية فيكون فيه تقدير مضاف أي في زمان المحيض ، ويحتمل اسم الزمان والمكان فلا يحتاج إلى تقدير مضاف. والْحَيْضُ : اجتماع الدم ، وبه سمي الْحَوْضُ لاجتماع الماء فيه. وحَاضَتِ المرأة تَحِيضُ حَيْضاً ومَحِيضاً وتَحَيَّضَتْ : إذا سال دمها في أوقات معلومة فإذا سال الدم من غير عرق الْحَيْضِ فهي مُسْتَحَاضَةٌ. وتَحَيَّضَتْ المرأة : قعدت في أيام حَيْضِهَا تنتظر انقطاعه. ومنه قَوْلُهُ عليه السلام « تَحَيَّضِي فِي عِلْمِ اللهِ سِتّاً أَوْ سَبْعاً ».
وإنما خصهما لأن ذلك هو الغالب في أيام الحيض. وامرأة حَائِضَةٌ وحَائِضٌ : أي ذات حَيْضٍ ، ونساء حُيَّضٌ ـ بضم الحاء والتشديد ـ وجمع الْحَائِضَةُ حَائِضَاتٌ. و « الْحَيْضَةُ » المرة الواحدة من الْحَيْضِ ، وبالكسر الاسم من الْحَيْضِ ،