الْجَمَلُ فِي الْجَبَلِ » إذا أخذ في مسيره يمينا وشمالا لصعوبة الطريق.
والْعَرُوضُ كرسول ميزان الشعر لأنه يُعَارِضُ بها ، وهي مؤنثة ، ولا يجمع لأنها اسم جنس.
ويقال للرساتيق بأرض الحجاز « الْأَعْرَاضُ » واحدها عِرْضٌ بالكسر (١).
والْعَارِضُ من اللحية : ما ينبت على عِرْضِ اللحى فوق الذقن.
وَفِي الْخَبَرِ « مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ خِفَّةُ عَارِضَيْهِ » قيل أراد بخفة الْعَارِضَيْنِ خفة اللحية.
قال النهاية وما أراه مناسبا ، وقيل عَارِضَا الإنسان صفحتا خديه ، وخفتهما كناية عن كثرة الذكر وحركتهما به.
وعن ابن السكيت فلان خفيف الشفة : إذا كان قليل السؤال.
وفلان من عُرْضِ النَّاسِ : أي من العامة.
وفلان عُرْضَةٌ للناس لا يزالون يقعون فيه.
وَقَوْلُهُمْ عليه السلام « فَاضْرِبْ بِهِ عُرْضَ الْحَائِطِ ».
أي جانباً منه أي جانب كان ، مثل قولهم « خرجوا يضربون الناس عن عَرْضٍ » أي شق وناحية كيف ما اتفق لا يبالون من ضربوا.
وعَرُضَ الشيءُ بالضم : اتسع عَرْضُهُ ، وهو تباعد حواشيه ، فهو عَرِيضٌ.
واسْتَعْرَضْتُهُ : أي قلت له اعْرِضْ علي ما عندك.
و « الْمِعْرَاضُ » كمفتاح وهو السهم الذي لا ريش له.
( عضض )
فِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ « وَعَضَّتْنَا الصَّعْبَةُ عَلَائِقَ الشَّيْنِ » كأنه من عَضَ الرجلُ صاحبَهُ يَعَضُ عَضِيضاً : لزمه. والشين السبب خلاف الدين ، والعلائق جمع علاقة وهو ما يتعلق بشيء كعلاقة الحب ونحوه ،
__________________
(١) الأعراض هي قرى بين الحجاز واليمن والسراة ، وقال الأصمعي أعراض المدينة قراها التي في أوديتها ، وقال شمر أعراض المدينة هي بطون سواد حيث الزرع والنخل معجم البلدان ج ١ ص ٢٢٠.