والرِّبَاطُ أيضا : واحد الرِّبَاطَاتِ المبنية للفقراء ، مولد ، والجمع رُبُطٌ بضمتين ورِبَاطَاتٌ. وفلانٌ رَابِطُ الجأشِ ورَبِيطُ الجأشِ : أي شديد القلب ، كأنه يربط نفسه عن الفرار. ويقال للمصاب : رَبَطَ على قلبه بالصبر أي ألهمه.
( رقط )
فِي الْحَدِيثِ « إِذَا انْتَهَيْتَ إِلَى الرَّقْطَاءِ دُونَ الرَّدْمِ فَلَبِّ ».
الرَّقْطَاءُ موضع دون الرَّدْم ، ويسمى مَدْعَا (١) ، ومَدْعَى الأقوامِ مجتمع قبائلهم ، والجمع المَدَاعِي ، يقال تداعت القوم عليهم من كل جانب : أي اجتمعت عليهم. وفي حواشي بعض الفضلاء « فإذا انتهيت إلى الرمضاء » بالميم بدل القاف. و « الرُّقْطَةُ » سواد يشوبه نقط بياض ومنه « دجاجة رَقْطَاءُ » و « حية رَقْطَاءُ ».
( رهط )
قوله تعالى ( وَلَوْ لا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ ) [ ١١ / ٩١ ] أي قومك وعزتهم عندنا لكونهم على ملتنا. والرَّهْطُ ـ ويحرك ـ ما دون العشرة من الرجال ، ولا واحد له من لفظه ، والجمع أَرْهُط وأَرَاهِط وأَرْهَاط ، وقيل من الثلاثة إلى العشرة ، وقيل إلى التسعة وعن ابن السكيت الرَّهْطُ والعترةُ بمعنى ، وقيل الرَّهْطُ ما فوق العشرة إلى الأربعين ، وعن تغلب الرَّهْطُ والنفر والقوم والمعشر والعشيرة معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم ، وهو للرجال دون النساء. وعن ابن فارس رَهطُ الرجلِ قومه وقبيلته الأقربون ، وسكون الهاء أفصح من فتحها ، وهو جمع لا واحد له من لفظه ، قال تعالى : ( وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ ) [ ٢٧ / ٤٨ ].
( ريط )
فِي حَدِيثِ وَصْفِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي الْجَنَّةِ « وَعَلَيْهِ رَيْطَتَانِ : رَيْطَةٌ مِنْ أُرْجُوَانِ النُّورِ ، وَرَيْطَةٌ مِنْ كَافُورٍ ».
ومثله فِي وَصْفِ رَسُولِ اللهِ صلى الله
__________________
(١) انْظُرْ ج ١ ص ١٤٣ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ حَوْلَ « مدعا ».