سُئِلَ : كَيْفَ تَسَمَّيْتُمْ شُرْطَةَ الْخَمِيسِ يَا أَصْبَغُ؟ قَالَ : لِأَنَّا ضَمِنَّا لَهُ الذَّبْحَ وَضَمِنَ لَنَا الْفَتْحَ » يعني أميرَ المؤمنين عليه السلام.
والشَّرْطُ : معروف ، وجمعه شُرُوط كفلس وفلوس.
وشَرَطَ الحاجمُ شَرْطاً من باب ضرب وقتل.
وشَرَطْتُ عليه كذا شَرْطاً ، واشْتَرَطْتُ عليه ، ومنه حَدِيثُ بَرِيرَةَ « شَرْطُ اللهِ أَحَقُّ ».
يريد ما أظهره وما بينه من حكم الله
بِقَوْلِهِ « الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ ».
وقيل هو إشارة إلى قوله تعالى : ( فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوالِيكُمْ ).
والشَّرِيطَةُ في معنى الشرط ، وجمعها شَرَائِط.
( شطط )
قوله تعالى : ( وَأَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا عَلَى اللهِ شَطَطاً ) [ ٧٢ / ٤ ] أي جورا وعلوا في القول وغيره ، يقال شَطَّ في حكمه شُطُوطاً وشَطَطاً : جار.
ومنه « كلفتني شَطَطاً » أي أمرا شاقا.
قوله : ( وَلا تُشْطِطْ ) [ ٣٨ / ٢٢ ] أي لا تجر وتسرف.
والشَّطَطُ : الجور والظلم والبعد عن الحق.
والشَّطُّ : جانب النهر الذي ينتهي إليه حد الماء ، والجمع شُطُوط كفلس وفلوس.
والشَّطُّ : جانب الوادي.
وشَاطِئُ الوادي : جانبه ، وقد مرّ.
وشَطَّتِ الدار : بعُدت.
( شمط )
فِي الْحَدِيثِ « لَا بَأْسَ بِجَزِّ الشَّمَطِ وَنَتْفِهِ وَجَزُّهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَتْفِهِ » هو بالتحريك بياض شعر الرأس يخالط سواده ، والرجل أَشْمَط والمرأة شَمْطَاء.
ومنه الْحَدِيثُ « الشُّؤْمُ لِلْمُسَافِرِ فِي طَرِيقِهِ ، فِي الْمَرْأَةِ الشَّمْطَاءِ تَلْقَى فَرْجَهَا » والشؤم : الشر وعدم اليمن.
وَفِي خَبَرِ أَنَسٍ « لَوْ شِئْتُ أَنْ أَعُدَّ شَمَطَاتٍ كُنَّ فِي رَأْسِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله فَعَلْتُ » أراد الشعرات البِيض ، ويريد قلَّتها.