( خمع )
خَمَعَ في مشيه : أي ظلع.
( خنع )
فِي الدُّعَاءِ « خَنَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِهِ ».
الخُنْعُ بالضم : الخضوع ، يقال خَنَعَ له خُنُوعاً : أي ذل وخضع. وأَخْنَعَتْهُ الحاجةُ : أي أذلَّتْه وأخضعتْه.
باب ما أوله الدال
( درع )
فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « وَلَقَدْ رَقَّعْتُ مِدْرَعَتِي هَذِهِ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا وَلَقَدْ قَالَ لِي قَائِلٌ : أَلَا تَنْبِذُهَا عَنْكَ؟ فَقُلْتُ : اعْزُبْ عَنِّي فَعِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ الْقَوْمُ السُّرَى » (١).
قال بعض الشارحين هو مثل يضرب لمتحمل المشقة ليصل إلى الراحة ، وأصله أن القوم يسيرون ليلا فيحمدون عاقبة ذلك إذا أصبحوا. والمِدْرَعُ والمِدْرَعَة واحد ، وهو ثوب من صوف يتدرع به. ومنه الْحَدِيثُ « لَمْ يَتْرُكْ عِيسَى عليه السلام إِلَّا مِدْرَعَةَ صُوفٍ وَمِخْذَفَة ».
يعني مقلاعا. والدُّرَّاعَةُ واحدة الدَرَارِيع ، ومِنْهُ « عَلَيْهِ دُرَّاعَةٌ سَوْدَاءُ ».
ورجل دَرَّاعٌ : عليه درع ، أي قميص ودِرْعُ الحديد مؤنثة ، وجمع القلة أَدْرُع وأَدْرَاع ، فإذا كثرت فهي الدُرُوع. ودِرْع المرأة : قميصها ، وهو مذكر والجمع أَدْرَاع.
( دسع )
فِي خَبَرِ قس « ضَخْمُ الدَّسِيعَةِ ».
أي مجتمع الكتفين ، وقيل العنق. ويقال للجواد : هو واسع الدَّسِيعَةِ ، أي واسع العطية.
__________________
(١) نهج البلاغة ج ٢ ص ٧٦.