وَفِي الْحَدِيثِ « إِذَا بُعِثَ الْمُؤْمِنُ مِنْ قَبْرِهِ كَانَ عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ ، فَإِذَا خَرَجَ سَفَعَ بِيَدِهِ وَقَالَ : أَنَا قَرِينُكَ فِي الدُّنْيَا ».
( سقع )
يقال خطيب مِسْقَع ومصقع بالسين والصاد أي بليغ. وفي القاموس مِسْقَع كمنبر البليغ أو عالي الصوت.
( سكع )
« حج مُتَسَكِّعاً » أي بغير زاد ولا راحلة.
( سلع )
السِّلْعَةُ بالكسر : البضاعة ، والجمع السِّلَعُ مثل سدرة وسدر. و « سَلْع » بفتح المهملة وسكون جبل معروف بالمدينة (١). و « السِّلْعَةُ » بكسر السين أيضا زيادة في الجسد كالغدة وتتحرك إذا حركت. و « السَّلْعَةُ » بالفتح الشجة. والْأَسْلَعُ : الأبرص.
( سلفع )
السَّلْفَعُ : من تحيض من حيث لا تحيض النساء.
( سمع )
قوله تعالى : ( سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ ) [ ٥ / ٤١ ] أي قائلون للكذب ، كما يقال لا نَسْمَعُ من فلان أي لا نقبل منه ، وجائز أن يكون ( سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ ) أي يسمعون منك ليكذبوا عليك. قيل عنى به اليهود ( سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ) أي هم عيون لأولئك الغيب. قوله : ( سَمَّاعُونَ لَهُمْ ) [ ٩ / ٤٧ ] مطيعون ، ويقال أي يتجسسون الأخبار لهم. قوله : ( أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ ) [ ١٩ / ٣٨ ] أي ما أسمعهم وأبصرهم. قوله : ( غَيْرَ مُسْمَعٍ ) [ ٤ / ٤٦ ] أي غير مجاب إلى ما تدعو إليه.
__________________
(١) قال في معجم البلدان ج ٣ ص ٢٣٦ : وسلع جبل بسوق المدينة ، قال الأزهري : سلع موضع بقرب المدينة ، وسلع أيضا حصن بوادي موسى بقرب بيت المقدس ... وسلع جبل في ديار هذيل.