كُرَاعٌ و « كُرَاعُ الغميم » بالغين المعجمة وزان كريم : واد بينه وبين المدينة نحو من مائة وسبعين ميلا وبينه وبين مكة نحو ثلاثين ميلا ومن عسفان إليه ثلاثة أميال (١). وكَرَعَ من الماء من باب نفع كُرُوعاً : شرب بفيه ، وإن شرب بكفيه فليس بَكْرَعُ. وكَرِعَ كَرَعاً من باب تعب لغة. وكَرَعَ في الإناء : أمال عنقه إليه فشرب منه.
( كرسع )
الكُرْسُوعُ : طرف الزند الذي يلي الخنصر ، وهو ناتئ عند الرسغ ـ قاله الجوهري. والكوع : رأس اليد مما يلي الإبهام ، وسيأتي.
( كسع )
فِي حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ « أَنَّ رَجُلاً كَسَعَ رَجُلاً مِنَ الْأَنْصَارِ ».
أي ضرب دبره بيده ، من الكَسْعِ وهو أن تضرب دبر الإنسان بيدك أو بصدر قدمك.
( كنع )
فِي الْحَدِيثِ « صَاحِبُ يَاسِينَ كَانَ مُكَنَّعَ الْأَصَابِعِ ».
الأَكْنَعُ من رجعت أصابعه إلى كفه وظهرت دواجيه ، وهي مفاصل أصول الأصابع. ومنه الدُّعَاءُ « وَعَصَيْتُكَ بِيَدِي وَلَوْ شِئْتَ وَعِزَّتِكَ وَجَلَالِكَ لَكَنَّعْتَنِي ».
ويقال كَنِعَتْ أصابعه بالكسر كَنَعاً أي تشنجت ويبست. والتَّكَنُّعُ : التقبض. وكَنَعَ كُنُوعاً : انقبض.
وَفِي الدُّعَاءِ « أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الكُنُوعِ ».
وهو الدنو من الذل والتخضع للسؤال ، يقال كَنَعَ كُنُوعاً : إذا قرب ودنا. والْمُكَنَّعُ : الذي قطعت يداه.
( كوع )
الكُوعُ بالضم : طرف الزند الذي يلي الإبهام ، والجمع أَكْوَاعٌ كقفل وأقفال ، والكَاعُ لغة فيه.
__________________
(١) وهو واد أمام عسفان بثمانية أميال ، وهذا الكراع جبل أسود في طرف الحرة يمتد إليه معجم البلدان ج ٤ ص ٤٤٣.