يَرْجِعْنَ مُتَلَفِّعَاتٌ بِمُرُوطِهِنَّ لَا يُعْرَفْنَ مِنَ الْغَلَسِ ».
أي متلحفات بأكسيتهن ، من اللِّفَاعِ بالكسر وهو اللحاف. ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام « وَقَدْ دَخَلْنَا فِي لِفَاعِنَا ».
ولَفَّعَ الرجل رأسه تَلْفِيعاً : أي غطاه. وتَلَفَّعَ الرجل الثوب : إذا اشتمل به وتغطى.
( لكع )
فِي حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام وَقَدْ قِيلَ لَهُ طَابَ اسْتِحْمَامُكَ فَقَالَ « وَمَا تَصْنَعُ بِالاسْتِ يَا لُكَعُ ».
قال في النهاية اللُّكَعُ عند العرب العبد ، ثم استعمل في الحمق والذم ، يقال للرجل لُكَع وللمرأة لَكَاعٌ ، وقد لَكِعَ الرجل لَكَعاً فهو أَلْكَعُ وأكثر ما يستعمل في البذاء ، وهو اللئيم ، وقيل الوسخ ـ انتهى. ومنه قَوْلُهُ : « يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ أَسْعَدَهُمْ بِالدُّنْيَا لُكَعٌ ».
قال بعض الشارحين : ويقال للصبي الصغير لُكَعٌ ذهابا إلى صغر جثته ، وأما قولهم للعبد واللئيم لُكَعٌ فلعلهم ذهبوا فيه إلى صغر قدره.
وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ لِلرَّجُلِ « يَا لُكَعُ ».
يريد صغر العلم. ولَكَعَ عليه الوسخ لَكْعاً : إذا لصق به ولزمه. وفي الصحاح يقال للجحش لُكَع ، وللصبي الصغير أيضا. اللَّكِيعَةُ : الأمة اللئيمة.
( لمع )
فِي الْحَدِيثِ « اغْتَسَلَ أَبِي فَبَقِيَتْ لُمْعَةٌ ».
أي بقعة يسيرة مِنْ جَسَدِهِ لَمْ يَنَلْهَا الْمَاءُ ، وهي بضم اللام وسكون الميم وفتح العين المهملة وفي الآخر هاء : القطعة من الأرض اليابسة العشب التي تلمع وسط الخضرة ، استعيرت للموضع الذي لا يصيبه الماء في الغسل والوضوء من الجسد حيث خالف ما حولها في بعض الصفات. ولَمَعَ البرق لَمْعاً ولَمَعَاناً : أي أضاء ، والْتَمَعَ مثله ـ قاله الجوهري. والْأَلْمَعِيُ من الرجال : الذكي المتوقد. والْمُلَمَّعُ من الخيل : الذي يكون