وَفِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ « أَنَّ اللهَ تَعَالَى حَرَّمَ عَلَى شِيعَتِنَا الْمُسْكِرَ وَكُلَّ شَرَابٍ وَعَوَّضَهُمْ مِنْ ذَلِكَ الْمُتْعَةَ ».
وأَمْتَعَهُ الله بكذا ، ومَتَّعَهُ بمعنى.
( مجع )
المَجِيعُ : ضرب من الطعام ، وهو تمر يعجن بلبن ـ قاله الجوهري.
( مرع )
فِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ « اسْقِنَا غَيْثاً مَرِيعاً ».
قال بعض الشارحين : يروى بالياء المثناة والباء الموحدة في المَرِيعِ بالياء المثناة من المراعة فتح ميمه ، يقال مكان مَرِيعٌ : أي خصب ، أو من راعت الإبل إذا كثر أولادها ، ويكون المعنى اسقنا غيثا كثيرا. والمربع بالباء الموحدة المغني عن الارتياد لعمومه ، فالناس يربعون حيث كانوا أي يقيمون ولا يحتاجون إلى الانتقال في طلب الكلأ. وقد تقدم البحث في ذلك. وجمع المَرِيع أَمْرُعٌ وأَمْرَاعٌ مثل أيمن وأيمان. وقد مَرُعَ الوادي بالضم وأَمْرَعَ أي أكلأ ، فهو مُمْرِعٌ. وعيش مُمْرِعٌ : أي خصيب واسع. وأرض أُمْرُوعَة : أي خصيبة.
وَفِي الْخَبَرِ « مَا تَدَاوَى النَّاسُ بِشَيْءٍ خَيْرٍ مِنْ مرعة [ مُزْعَةِ ] عَسَلٍ. قُلْتُ : مَا المرعة [ الْمُزْعَةُ ] عَسَلٍ؟ قَالَ : لَعْقَةُ عَسَلٍ ».
وفِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَدْ سُئِلَ عَنِ السَّلْوَى؟ فَقَالَ : هِيَ المُرَعَةُ ـ بضم الميم وفتح الراء وسكونها ـ طائر أبيض حسن اللون طويل الرجلين بقدر السمانى يقع في المطر من السماء.
( مزع )
فِي الْخَبَرِ « مَا زَالَ الْمَسْأَلَةَ فِي الْعَبْدِ حَتَّى يَلْقَى اللهَ وَمَا فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمِ ».
أي قطعة يسيرة من اللحم.
وَفِي خَبَرِ مُعَاذٍ « حَتَّى تَخَيَّلَ إِلَيَّ أَنَّ أَنْفَهُ يَتَمَزَّعُ مِنْ شِدَّةِ غَضَبِهِ ».
أي يتقطع ويتشقق غضبا.
( مصع )
فِي الْحَدِيثِ « الذَّبِيحَةُ إِذَا شَكَكْتَ فِي حَيَاتِهَا فَرَأَيْتَ تَطْرِفُ عَيْنَهَا أَوْ تُحَرِّكُ أُذُنَيْهَا أَوْ تَمْصَعُ بِذَنَبِهَا فَاذْبَحْهَا ».
هو من