علما والسَّعَةُ بالتحريك : الجِدَة والطاقة ومنه قوله تعالى : ( لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ) [ ٦٥ / ٧ ] أي على قدر سَعَتِهِ ، والهاء عوض من الواو.
وَفِي حَدِيثٍ « الْكُرُّ ذِرَاعَانِ عُمْقُهُ فِي ذِرَاعٍ وَشِبْرٍ سَعَتُهُ ».
أراد بالسَّعَة هنا الطول والعرض ، إذ هو مقتضى الظاهر في هذا المقام ، وربما فهم من الحديث أيضا كما تقدم.
وَ « السَّعَةُ » قَصْعَةٌ كَانَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وآله.
والسَّعَة : عدم الضيق. والوَاسِع : ضد الضيق. ومنه الْحَدِيثُ « مَاءُ الْبِئْرِ وَاسِعٌ ».
أي فيه سَعَةٌ لا ينفعل بما يلاقيه من النجاسة إلا بالتغيير. وأَوْسَعَ الرجل : صار ذا سَعَةٍ وغنى. وأَوْسَعَ اللهُ عليك : أي أغناك. والتَّوَسُّعُ : خلاف التضيق ، يقال وَسَّعْتُ الشيء فَاتَّسَعَ. واسْتَوْسَعَ : أي صار وَاسِعاً. وتَوَسَّعُوا في المجلس : أي تفسحوا فيه. و « اليَسَعُ » اسم من أسماء العجم ، وسيأتي الكلام فيه.
( وشع )
« يُوشَعُ بن نون » وصي موسى عليه السلام ردت عليه الشمس كما ردت على علي عليه السلام ، يقال هو يُوشَعُ بن نون ابن افرائيم بن يوسف عليه السلام ، وإلياس هو من سبط يُوشَع بن نون. والوَشِيعُ : شريجة من السعف تلقى على خشب السعف ، وجمعه وَشَائِع. والتَّوْشِيع : لف القطن بعد الندف ، وكل لفيفة منه وَشِيعَة.
( وصع )
فِي الْخَبَرِ « أَنَّ إِسْرَافِيلَ لَيَتَوَاضَعُ لِلَّهِ حَتَّى يَصِيرَ كَأَنَّهُ الوَصَعُ ».
قال بعض الشارحين : الوَصَعُ بالتحريك طائر أبيض أصغر من العصفور.
( وضع )
قوله تعالى : ( وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ ) [ ٩ / ٤٧ ] أي لأسرعوا فيما بينكم بالنمائم وأشباه ذلك. قوله ( وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ