وَفِي دُعَاءِ الْغَيْثِ « مُنْبَجِسَةٌ بُرُوقُهُ ». أي منفجرة بالماء.
( بخس )
قوله تعالى : ( وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ ) [ ١٢ / ٢٠ ] أي ناقص ، من البخس مثلثة : النقصان ، أي شروه بثمن ذي ظلم ، لأنه كان حرا وكان ثمنه دراهم لا دنانير قليلة تعد عدا ولا توزن.
قِيلَ وَهِيَ قِيمَةُ كَلْبِ الصَّيْدِ إِذَا قُتِلَ كَانَتْ قِيمَتُهُ عِشْرِينَ دِرْهَماً.
قوله : ( لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ ) [ ٧ / ٧٥ ] أي لا تنقصوهم أشياءهم ، من قوله بخسه حقه يبخسه بخسا من باب نفع : إذا نقصه ، يتعدى إلى مفعولين كما في الآية.
( برجس )
فِي الْخَبَرِ « سُئِلَ عَنِ الْكَوَاكِبِ الْخُنَّسِ؟ فَقَالَ : هِيَ الْبِرْجِيسُ وَزُحَلُ وَعُطَارِدُ وَبَهْرَامُ وَالزُّهْرَةُ ».
وفسر الْبِرْجِيسُ بالمشتري وبهرام بالمريخ.
( برس )
فِي الْخَبَرِ « أَحْلَى مِنْ مَاءِ بُرْسٍ ».
بُرْس بضم الباء قرية معروفة بالعراق ، ويريد بمائها ماء الفرات (١). و « الْبُرْنُسُ » بالضم كبرسن قلنسوة طويلة كان العبّاد يلبسونها في صدر الإسلام من البرس بكسر الباء وهو القطن والنون زائدة ، وقيل إنه غير عربي. ومنه حَدِيثُ الْعَالِمِ الْمَرْضِيِ « قَدْ تَحَنَّكَ فِي بُرْنُسِهِ وَقَامَ اللَّيْلَ فِي حِنْدِسِهِ ».
أي تعمد للعبادة وتوجه بها وصار في ناحيتها وتجنب الناس وصار في ناحية منهم. وتَبَرْنَسَ الرجل : إذا لبس البرنس. والْبُرْنُسُ : شيء تلبسه النصارى على رءوسهم. والْبُرْنُسُ : كل ثوب رأسه منه ملزوق به من دراعة أو جبة أو ممطر أو غيره.
وَفِي الْحَدِيثِ « كَانَ لَهُ بُرْنُسٌ يَتَبَرْنَسُ
__________________
(١) فِي معجم الْبُلْدَانِ ج ١ ص ٣٨٤ : برس بِالضَّمِّ مَوْضِعٍ بِأَرْضِ بَابِلَ بِهِ آثَارَ لبخت نَصْرٍ ، وَتَلٍّ مُفَرِّطٌ الْعُلُوِّ يُسَمَّى صَرَّحَ البرس.