وَأَنَاخُوا ثُمَّ اسْتَقَلُّوا وَغَدَوْا وَرَاحُوا ».
وابن عِرْسٍ ذكر في الحديث ، وهي دويبة تشبه الفأر ، والجمع بنات عرس. قال الجوهري : وكذلك ابن آوى وابن مخاض وابن لبون وابن ماء ، تقول بنات آوى وبنات مخاض وبنات لبون وبنات ماء.
( عرندس )
الْعَرَنْدَسُ من الإبل الشديد.
( عسس )
قوله تعالى : ( وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ ) [ ٨١ / ١٧ ] أي أقبل ظلامه وأدبر ، وهو من الأضداد. وقال الفراء : اجتمع المفسرون على أن معنى عَسْعَسَ أدبر. قال : وقال بعض أصحابنا إنه دنا أوله وأظلم. و « الْعُسُ » بالضم والتشديد : القدح الكبير ، والجمع عِسَاسٌ مثل سهام ، وقيل أَعْسَاسٌ مثل أقفال.
( عطس )
فِي الْحَدِيثِ « كَانَ يُحِبُ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ ».
الْعُطَاسُ بالضم من الْعَطْسَةِ. وعَطَسَ بالفتح عَطْساً من باب ضرب ، وفي لغة من باب قتل ، وقد مر الوجه في ثاب.
وَفِي الْحَدِيثِ « الْعَطْسَةُ مِنَ اللهِ وَذَلِكَ يُذَكِّرُ اللهُ عَبْدَهُ النِّعْمَةَ فَيَحْمَدَهُ بِقَوْلِهِ « الْحَمْدُ لِلَّهِ ».
وَفِيهِ أَيْضاً « إِنَّ لِلَّهِ نِعَماً عَلَى عَبْدِهِ وَفِي صِحَّةِ بَدَنِهِ وَسَلَامَةِ جَوَارِحِهِ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ يَنْسَى ذِكْرَ اللهِ تَعَالَى عَلَى ذَلِكَ ، وَإِذَا نَسِيَ أَمَرَ اللهُ الرِّيحَ فَجَالَتْ فِي بَدَنِهِ ثُمَّ يُخْرِجُهَا مِنْ أَنْفِهِ فَيَحْمَدُ اللهَ عَلَى ذَلِكَ فَيَكُونُ حَمْدُهُ عِنْدَ ذَلِكَ شُكْراً لِمَا نَسِيَ ».
وعَطَسَ الصبح : إذا انفلق. والْمَعْطِسُ وزان مجلس : الأنف ، وربما جاء بفتح الطاء.
وَمِنْ كَلَامِهِ عليه السلام مَعَ عَائِشَةَ فِي مَنْعِهَا دَفْنَ الْحَسَنِ عليه السلام مَعَ جَدِّهِ « يَا عَائِشَةُ لَوْ كَانَ هَذَا الَّذِي كَرِهْتِهِ مِنْ دَفْنِ الْحَسَنِ جَائِزاً فِيمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ اللهِ لَعَلِمْتِ أَنَّهُ سَيُدْفَنُ وَإِنْ رَغِمَ مَعْطِسُكِ ».