ترجمه النجاشي بقوله : « علي بن أبي حمزة واسم أبي حمزة سالم البطائني ابو الحسن مولى الأنصار كوفي. وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم. وله أخ يسمى جعفر بن أبي حمزة. روى عن أبي الحسن موسى ، وروى عن أبي عبد اللّه عليهماالسلام ، ثم وقف ، وهو أحد عمد الواقفة ، وصنف كتباً عدة » (١) ثم ساق كتبه.
وذكره الشيخ الطوسي في ( الفهرست ) (٢) ، وفي كتاب ( الرجال ) (٣) في أصحاب الامام الكاظم (ع) ، ونص على وقفه فيهما كما ذكره في أصحاب الامام الصادق (ع) من كتاب الرجال (٤).
فلم يتعرض له النجاشي في ( رجاله ) ، ولا الشيخ الطوسي في ( كتابه ) بمدح ، ولا قدح سوى الوقف الذي اشتهر به ، ودعا اليه.
وصرح الشيخ الطوسي بذمه في كتاب ( الغيبة ) عند ذكره وكلاء الامام الكاظم (ع) المذمومين ، فقال : « فأما المذمومون منهم فجماعة ... منهم علي بن أبي حمزة البطائني ، وزياد بن مروان القندي ، وعثمان بن عيسى الرواسي ، كلهم كانوا وكلاء لأبي الحسن موسى (ع) ، وكان عندهم أموال جزيلة ، فلما مضى أبو الحسن موسى عليهالسلام وقفوا طمعاً في الأموال ، ودفعوا إمامة الرضا (ع) وجحدوه » (٥).
وأورد عدة روايات في ذمه في الفصل الذي عقده لذكر السبب
__________________
١ ـ رجال النجاشي ص ١٧٥.
٢ ـ انظر ص ٩٦.
٣ ـ انظر ص ٣٥٣.
٤ ـ انظر ص ٢٤٢.
٥ ـ الغيبة للشيخ الطوسي ص ٢٢٧